عبدالنبى عبدالبارى ضاعت أحلام المصريين وآمالهم في غد مشرق، عامر بالعدالة الاجتماعية والحرية، بصراعات الأحزاب والتيارات الإسلامية والمدنية، سعيا للغلبة والتسلط، بعيدا عن مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، وتحطمت طموحاتهم بين جبهة تدعو.. »للتمرد«، وأخري مضادة تسعي.. »للتجرد«، دون سعي حثيث وصادق، من الجبهتين وحكماء الوطن، لوقف هذه الحرب بتوابعها الفوضوية. فرفقا بشعب مصر الصابر، الذي اقترب بإحباطه وسوء أحواله المعيشية، من مرحلة.. »التشرد«!