بعد مشوار موسم طويل شاق ومرهق اختتم بمباراة فاصلة فاز فيها نادي حرس الحدود بكأس مصر علي النادي الأهلي للمرة الثانية علي التوالي فاز بالكأس وعانق اللاعبون بعد المباراة بعضهم البعض وهكذا تكون فرحة الفائز والمغلوب ظاهرة لم نتعودها مع انها المفروض هي الثابتة فالغالب والمغلوب في الرياضة سواء. تقدم حرس الحدود بهدف في الشوط الاول بعد ان امتلك الاهلي 51 دقيقة من هذا الشوط وضاعت فرصة من رفعة متقنة من سيد معوض قابلها فضل ولكن الحارس المتألق لحرس الحدود أمسك بها. بعدها امتلك الحدود زمام المباراة بامتلاك نصف الملعب وضغط علي الأهلي حتي احرز الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. أحس حسام البدري بفطرته مواطن الضعف ومواطن القوة في خطوط خصمه. واعطي اللاعبين درسا بين الشوطين لامتلاك نصف الملعب وبسرعة في انتقال الكرة من لمسة واحدة. نزل الفريقان ارض الملعب وقابلت جماهير الاهلي الفريق بالتشجيع الذي ظل طوال المباراة يشد من أزر اللاعبين.. سحب البدري أحمد فتحي من الجهة اليمني وأشرك أحمد حسن الذي أعاد للجبهة اليمني نشاطها وتقدمها لخط الهجوم. وشدد الاهلي ضغطه علي الخصم وتناقلوا الكرة بسرعة ودانت لهم السيطرة علي الملعب وانكمش الحدود أمام مرماه مما أعطي لاعبي الأهلي الفرصة للعب كما يشاءون. اسفر هذا الهجوم الضاغط عن ارتباك في دفاعات الحدود ومن كرة رفعها أحمد حسن انقض عليها محمد بركات وأودعها مرمي علي فرج باقتدار اشتعلت المدرجات الحمراء وازداد تشجيعها للاعبي الاهلي للفوز بالمباراة كانت الهجمات المرتدة في بقية الشوط الثاني النادرة تشكل خطرا علي مرمي شريف إكرامي. انتهي الشوط الثاني بالتعادل انتظارا للشوطين الاضافيين من المباراة. بدا علي لاعبي الحرس الاجهاد.. بينما اشعل هدف التعادل عزيمة لاعبي الاهلي وازداد نشاطهم وهاجموا بشراسة مرمي الحدود ضاعت فرصة أكيدة من أبوتريكة صدها حارس مرمي الحدود علي فرج باقتدار وبراعة كما ضاعت ايضا فرصة من فضل انتهي الشوطان الاضافيان ولجأ الحكم لضربات الحظ اي الترجيحية. بدأها لاعبو الاهلي وانتهت باخفاق أو بمعني اوضح بارتداد الكرة من القائم من فضل ليفوز الحدود بالكأس لثاني مرة علي التوالي. ليتقابلا مرة ثانية في بطولة السوبر.