الإنسان يعيش علي الأمل والثقة وحب الحياة.. وأروع ما في الحياة أن نعلم أولادنا كيف ينعمون بحياتهم ويحبون غيرهم فما أيسر إطعام الفم وما أعز زرع الضحكة من القلب واسعاد الشخص، كما ان بناء المصانع سهل إذا تدبرنا الأموال والموارد أما بناء الإنسان فهو صعب لذلك حرصت الدولة علي رفع سن الفتاة إلي 81 سنة ليكون عندها الوعي والثقافة لتربية طفلها وولادته سليما بالرغم من ذلك وبسبب الغلاء وقلة دخل الأسر مع كثرة أولادها يعاني الآباء من مطالب أولادهم فيضطر إلي تزويج بناته الصغيرات 21 و31 سنة ليحصل علي المهر الذي يعتبر ثروة بالنسبة له، ويضمن بتزويج بناته القاصرات لشيوخ رجلهم والقبر وقد حاولت الدولة محاربة كل من يعقد قران فتاة قاصر بعقاب المأذون و لكن من خلال ما نصت عليه الشريعة الاسلامية بعدم تحديد سن لعقد القران.. ولم تعتبر السن ركنا من أركان عقد الزواج لجأ بعض الآباء إلي تزويج القاصرات عرفيا فإذا بلغت العروس سن الزواج يعقد عليها زوجها رسميا أو يرفض وأمام هذه الظاهرة واجب اعضاء المجلس الأعلي للمرأة توعية الأسر بخطورة زواج القاصرات اللائي يمتن عند الوضع كما ان الزواج العرفي يفقد الزوجة جميع حقوقها نحو الزوج ويفضل من تزوجها ان يبقي الحال، كما هو عليه انقاذ الصغيرات من الزواج واجب وطني.