أعلن نادي ريسنج سانتدير المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الخميس أنه طلب بشكل طوعي من المحكمة الخضوع للإدارة القضائية بعد أن تجاوزت ديونه أكثر من 33 مليون يورو (48 مليون دولار). وقال فرانشيسكو بيرنيا رئيس النادي في مؤتمر صحفي "اليوم ليس جيدا للنادي وسيكون من الصعب الآن إبلاغ اللاعبين والدائنين بذلك." وأضاف "نحن نفكر في النادي وفي تفادي مشاكل أكبر مثل الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة. أنها مشكلة في التدفق النقدي والحصول على تسهيلات إئتمانية." وشرح ريسنج في بيان أصدره في وقت سابق أنه اضّطر لاتخاذ هذا الإجراء بسبب الموقف المؤسسي المعقد الناجم عن بيع النادي لرجل الأعمال الهندي إحسان علي سيد. الذي اشترى حصة أغلبية في النادي الإسباني في يناير الماضي. لكن ريسينج طلب الشهر الماضي من مالكه السابق شركة دومفيرو فنتشرز والحكومة الإقليمية التدخل إذا لم يلتزم علي سيد بتعهداته المالية. وقال ريسنج بموقعه على الإنترنت "النادي في وضع قانوني معقد من المستحيل حلّه على المدى القصير." وأنهى ريسنج الموسم في مايو الماضي في المركز الثاني عشر بالدوري الإسباني وعيّن مؤخرا الأرجنتيني هيكتور كوبر مدربا جديدا للفريق.