قال تقرير حكومي صدر اليوم الخميس إنه يتعين على الاتحاد الاسترالي لكرة القدم تأجيل أي خطط لزيادة عدد فرق الدوري المحلي والعمل على خفض رواتب اللاعبين من أجل تصحيح المسار المالي للمسابقة المحلية. وصدر التقرير الذي أعده فافريك سميث رئيس لجنة الرياضة الاسترالية بناء على طلب من الحكومة الاسترالية في ابريل لتحديد مدى انتشار اللعبة في البلاد قبل استضافة نهائيات كأس اسيا 2015. وعانى دوري الدرجة الاولى الاسترالي الذي اعيد اطلاقه في 2005 بعد مراجعة حكومية مماثلة من مشاكل مالية وأجبر الاتحاد الاسترالي لكرة القدم على تقديم أموال لإنقاذ العديد من الأندية بينما اضطرت أندية أخرى لإجراء تغييرات في الملكية. كما عانت المسابقة من تراجع حاد في مستويات الحضور الجماهيري وكذلك مستوى المشاهدة التلفزيونية خلال المواسم الثلاثة الماضية. كما اضطرت هذا الموسم لإعادة هيكلة برنامج المباريات لكيلا يتعارض ختام المسابقة مع بداية الموسم في انطلاق مسابقتي دوري الرجبي وكرة القدم الاسترالية في مارس. وقال التقرير: "لا يزال الدوري الاسترالي لكرة القدم في بداياته ويمثل أكبر المشاكل المالية بالنسبة للاتحاد الاسترالي. إنها مسابقة عالية التكلفة وتمثل مرحلة التأسيس تحديات مالية للاتحاد الاسترالي ولملاك الفرق". أضاف التقرير: "الإيرادات لا توازي تكلفة المباريات والأندية تحملت خسائر زادت على 20 مليون دولار في موسم 2009-2010. تسببت الضغوط المالية في انسحاب فريق واحد وتغيير الملكية في فرق أخرى مع تحمل الاتحاد الاسترالي مسئولية توفير الدعم المالي خلال المرحلة الانتقالية." وقد بلغت خسائر الاتحاد الاسترالي 891 ألف دولار استرالي (910 آلاف دولار أمريكي) في وقت سابق هذا الأسبوع بسبب عمليات الإنقاذ المالي التي قام بها وأبلغ رئيسه فرانك لوي الأندية بأنها ستحتاج في النهاية للوقوف على قدميها. وأوصى سميث الذي درس أيضا تطور الدوري الياباني والدوري الأمريكي بأن يؤجل الاتحاد الاسترالي خطط لزيادة فرق المسابقة التي يبلغ عددها عشرة فرق حاليا إلى أن تتمكن الأندية من الاعتماد على أنفسها.