رفض مسئولو النادي المصري التصريحات المنسوبة إلى المهندس محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والتى أكد فيها علي أن النادي المصرى لن يلعب الموسم المقبل فى بورسعيد، بناء على قرار المحكمة الرياضية الدولية وكذلك المحكمة الفيدرالية بمنعه من إقامة مبارياته فى بورسعيد لمدة 3 سنوات على خلفية أحداث بورسعيد، لافتا إلى أن الموسم بعد المقبل سيكون من حق المصرى اللعب فى بورسعيد. ووفقا لموقع المصري فقد أكد مسئولو النادي المصري أن قرار المحكمة الرياضية الدولية كان ينص على ما يلي : أولاً : مشاركة المصري في الموسم الكروي 2013/2012. ثانياً : الغاء قرار هبوط المصري إلى الدرجة الثانية . ثالثاً : اقامة المباريات التى يكون المصري فيها صاحب الأرض في الموسم الأول للعقوبة بدون جمهور , مع اقامة المباريات الأربع الأولى التى تجمعه بالأهلي بدون جمهور على ملعب يبعد 200 كيلو متر عن بورسعيد و القاهرة . رابعاً : منع اقامة المباريات على ستاد بورسعيد لأربعة أعوام ميلادية. وأضاف مسئولو المصري أن نص قرار المحكمة الرياضية الدولية كما هو موضح لم يتضمن منع اللعب على بورسعيد لمدة ثلاثة مواسم كما ورد في تصريح عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري. وأهاب مسئولو النادي المصري بمسئولى اتحاد الكرة الابتعاد عن التصريحات التى من شأنها اثارة جماهير الكرة بصفة عامة وجماهير النادي المصري بصفة خاصة , مؤكدين على أن النادي المصري ضرب مثالاً رائعاً في الايثار وتقديم المصلحة العامة على مصلحته الشخصية باعتذاره عن عدم اللعب لموسم 2013/2012 رغم أحقيته باللعب ثم اللعب لمدة موسم كامل على ملعب ستاد عجرود بعيداً عن اللعب بمدينة بورسعيد وهو ما كلف النادي مبالغ طائلة للغاية حرصاً على عدم وضع أية عراقيل امام بدء مسابقة الدوري العام الموسم الماضي وهو ما حدث بالفعل .