في مفاجأة مدوية عكس ما أثاره مسئولو النادي المصري واتحاد الكرة ،بشأن إلغاء المحكمة الرياضية الدولية "كاس" كافة العقوبات الموقعة على النادي البورسعيدي والتي فرضتها لجنة التظلمات في أعقاب أحداث مباراته مع الأهلي والتي راح ضحيتها 74 شابا من المشجعين . تؤكد المستندات التي حصل عليها موقع الشروق الرياضي أن المحكمة الرياضية الدولية ألغت عقوبة هبوط المصري إلى الدرجة الثانية، وحرمانه من المشاركة في بطولات اتحاد الكرة في الموسم الجديد، ليصبح من حقه اللعب في بطولتي الدوري والكأس اعتبارًا من موسم 2012-2013. وينص البند الثاني أن النادي المصري سيخوض المباريات التي ينظمها على مدار الموسم الجديد بدون جمهور، أما التي ستقام خارج أرضه فيمكن حضور الجمهور فيما عدا أول أربع مباريات له مع الأهلي التي أوصت المحكمة الدولية بإقامتها على ملعب يبعد عن محافظتي القاهرة وبورسعيد بمسافة 200 كيلو متر. أما المفاجأة الكبرى تتمثل في أن المحكمة الرياضية الدولية أيدت في البند رقم 4 عقوبة حظر إقامة مباريات المصري على إستاد بورسعيد لمدة 4 أعوام، لتغلظ العقوبة التي أصدرها اتحاد الكرة في 23 مارس الماضي بإغلاق إستاد بورسعيد لمدة 3 أعوام، وتطابق عقوبة لجنة التظلمات في أبريل الماضي.