فى الزمالك وحتى قبل اجراء العملية الانتخابية بساعات مازال الموقف ملتبسا بين الجبهات الثلاث الدكتور كمال درويش رئيس النادى المعين والمرشح على المنصب نفسه والمستشار مرتضى منصور والمهندس رؤف جاسر وحتى اشرف السكرى المرشح الرابع المستقل وفرس الرهان ومن شدة الالتباس أصبح من الصعب بل ومن المستحيل ان تختار الجمعية العمومية قائمة بأكملها رغم قوة القوائم الثلاث والتى تضم كل منها أعضاء من الوزن الثقيل. والمؤكد أن قائمة الناجحين فى الانتخابات الساخنة التى سيشهدها النادى اليوم سوف تضم أعضاء لن يكونوا ضمن قائمة واحدة مثل الانتخابات السابقة والتى حصلت فيها قائمة ممدوح عباس على صك النجاح من أعضاء الجمعية العمومية ولكن جاءت النتائج عكس التوقعات لتعلن الجمعية فى النهاية عن فشل التجربة نهائيا. والمؤكد أن يحظى بشرف الفوز بالمقاعد هذه المرة قائمة جديدة عبارة عن خليط من القوائم الثلاث المتنافسة والمستقلين ونحن نرصد الاتجاهات وجدنا أن البعض يرى ضرورة نجاح درويش ومعه الدكتور يحيى حلمى فى منصب نائب الرئيس وطارق جبريل فى امانة الصندوق لضمان مجلس قوى وقطاع كبير يرى ضرورة اختيار مرتضى منصور ومعه عمر هريدى كنائب لضمان افراز مجلس من العيار الثقيل وأخيرا هناك مجموعات تنادى بضرورة نجاح رءوف جاسر لضخ فكر جديد ويكون بجواره المستشار أحمد جلال ابراهيم كنائب لضمان تماسك المجلس وحازم ياسين فى امانة الصندوق. كلها أفكار لدى الجمعية العمومية سوف تتبلور فى الصندوق لاختيار المجلس الذى سيقود البيت الأبيض فى السنوات الأربع المقبلة وكل الاطروحات قابلة للتنفيذ فى الساعات القادمة. اما فى العضوية فقد تلاشت القوائم أيضا وبرزت عدة أسماء باتت قريبة من المشاركة فى حكم البيت الابيض على رأسها احمد سليمان مدرب الحراس والمرشح للحصول على أعلى الاصوات وإبراهيم عدلى مجاهد الذى يحقق قفزات كبيرة يوميا بين الأعضاء بصدقه الشديد وواقعيته فى طرح القضايا التى تهم الأعضاء وهانى شكرى صاحب الفكر الاقتصادى وسيد متولى صاحب الشعبية الجارفة بين الأعضاء وهانى زادة رمانة الميزان ورحاب أبورجيلة نجل القدير محمود أبورجيلة والذى اكتسب شعبية أكبر بعد تغيير رقمه فى الكشوف ود. عبدالله جورج والذى يقف خلفه تاريخ الراحل جورج سعد ويحيى دعبس ومصطفى عبدالخالق ود. جملان شعلان ود. أحمد عبدالغنى وتامر التونسى وبالطبع الاعلامى محمود معروف. وفى العضوية تحت السن هناك أحمد مرتضى منصور وكريم أنور ومصطفى سيف العمارى وشريف منير حسن وبدوره يرى دكتور كمال درويش، ان انتخابات اليوم، سيكون لها دور حاسم إما فى الانهيار أو الصعود والاستقرار. ووجه درويش كلمة لأعضاء الجمعية العمومية قال فيها: أصواتكم سيكون لها العامل الحاسم فى اختيار هذا المجلس وأتصور أن فترة السنوات التسع العجاف الأخيرة خير دليل على الكفاءات التى كانت موجودة فى هذه المجالس المتكررة والتى تسببت فى خسارة النادى 300 مليون جنيه. وطالب درويش باختيار مجلس يستطيع أن يفرض الأمان والاستقرار فى أرض الواقع بحيث يستعيد الزمالك مكانته فى الرياضة المصرية ويستطيع أن يوفى بالديون ويقدم خدمات لكم والتى لم تكن موجودة فى هذه الفترات السابقة، وأضاف، لابد أن يعرف صاحب كل صوت أنه سيحدد مصير الزمالك إما الانهيار أو الصعود والاستقرار، متمنيا اختيار مجلس يستطيع أن يقود القلعة البيضاء ويؤثر على استعادة مكانته فى الرياضة المصرية والإفريقية والعربية. فى حين أكد المستشار مرتضى منصور، أنه يراهن على وعى الاعضاء من خلال كتابة مستقبل الزمالك الذى أرسله للأعضاء فى بيوتهم وقال إنه لن يسمح للشباب أصحاب تقاليع الشعر الطويل، والبنات ذوات الملابس العارية بدخول القلعة البيضاء. وطلب مرتضى من هؤلاء الشباب والبنات وأهاليهم بانتخابه على مقعد الرئاسة، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده ليصبح الزمالك مؤسسة رياضية ثقافية تربوية نظيفة. بينما أكد رءوف جاسر أنه يثق كثيرا فى وعى الجمعية العمومية وفى أنها ستختار الأصلح الذى يحقق الاستقرار للنادى خلال الفترة القادمة، بعيدا عن حالة الصخب والأزمات التى عانى منها النادى منذ عام 2005 بسبب عدم الاستقرار ونفق القضايا التى عاشها النادى ومعاناته من المجالس المعينة وأعرب جاسر عن ثقته الكبيرة فى الفوز برئاسة النادى لان الاعضاء جربوا كل الاتجاهات ويرغبون فى الاستقرار للقلعة البيضاء.