الأهلى على موعد مع بطولة جديدة الليلة وتحديدا فى السابعة، حيث يشهد استاد القاهرة لقاءه على كأس السوبر مع الصفاقسى التونسى وسط 30 ألف متفرج بعد موافقة الأمن على طلب الأهلى والكاف . ولأنها مباراة تعنى بطولة فإن الأهلي والصفاقسي رفعا شعار الفوز باللقب حتى يتوج زعيما للقارة السمراء عن عام 2013، علاوة على أن المباراة "ديربى" خاص بين مصر وتونس، التى تأتى مباريات أنديتهما فى غاية القوة والندية. وتأتى مباراة الليلة وسط ضغوط كبيرة على الأهلى، بجهازه الفنى الذى يقوده محمد يوسف ولاعبيه الكبار والصغار أيضا، بعد سلسلة من النتائج السلبية التى أدت إلى تراكم الغضب الأهلاوى على مستوى الجماهير، والتى جعلتها تطالب الإدارة بإقالة يوسف والبحث عن جهاز بديل سواء مصريا أو أوروبيا، وأغلب الظن أن الجهاز الفنى لن يستمر سواء فاز الأهلى بلقب السوبر أم خسره، مع وجود تكهنات بالتعاقد مع البرتغالى العجوز مانويل جوزيه . وإذا فاز الأهلى بلقب السوبر فإنه يكون رقم 6، وربما يكون هذا اللقب سببا فى إعطاء فرصة أخرى للجهاز الفنى، الذى يرى المباراة من منظور واحد هو الفوز الذى يمثل له الكثير، خاصة أن كعب الأهلى عال على منافسه، حيث سبق أن فاز الأهلى بلقب البطولة الأفريقيى 2006 بهدف تريكة فى الدقيقة الأخيرة باستاد رادس، وعام 2009 عندما حصد كأس السوبر بالقاهرة وفاز 2/1. في المقابل، الصفاقسي التونسي يدخل اللقاء في حالة على النقيض من الأهلي معنويات مرتفعة ونتائج ايجابية في الدوري التونسي واحتلال الترتيب الثالث بفارق «7» نقاط عن المتصدر الترجي. أما الصفاقسى فإنه مدعوم بنتائجه الجيدة فى الدورى التونسى، حيث يأتى ثالثا وبفارق 7 نقاط عن الترجى المتصدر، علاوة على أن الفريق التونسى لن يقبل بالخسارة للقب الثالث، خاصة أن الأهلى فى أسوأ حالاته الفنية. التقى الأهلي والصفاقسي 5 مرات فى مختلف البطولات، فاز الأهلي 3 مباريات والصفاقسي مرة وتعادلا مباراة واحدة.