انتهت العلاقة سريعا بين نادي الرجاء البيضاوي وعمرو زكي بعد ان فسخ الاخير العقد الذي يربطه باللاعب بعد الخطوة التي أقدم عليها ,من خلال إجرائه لجراحة بألمانيا دون إذن مجلس إدارة النادي. وقد توصل الطرفان لصيغة ودية لفسخ العقد دون اللجوء للفيفا حيث سيعيد عمرو زكي مبلغ 160 ألف دولار التي دفعها النادي المغربي كمقدم العقد الممتد لسنة و نصف والذي يبلغ 400 ألف دولار.على أن يتكفل الرجاء بمصاريف الجراحة و مصاريف أخرى قدرت ب 30 ألف دولار. وكانت خطوة إقدام عمرو زكي على إجراء جراحة في كاحله بألمانيا دون استشارة الطاقم الطبي للنادي, أدت الي أزمة داخل الفريق المغربي و الذي وصفها في بلاغ رسمي" بالحركة الهاوية للاعب محترف". في نفس الوقت ارسل اللاعب تغريدة عبر صفحته على " تويتر" وجهها لجماهير الرجاء البيضاوي، حاول من خلالها شرح حقيقة الإصابة التي تعرض لها و الجراحة التي خضع لها بألمانيا،حيث أبدى أسفه و قال أنه كان يمني النفس بالظهور و تقديم المطلوب منه قبل أن تداهمه الإصابة التي وصفه بالقضاء و القدر. واتسمت تغريدة زكي بالألم و الإستياء جراء طريقة التعامل مع حقيقة الإصابة وقال "اعتذر لجمهور الرجاء على هذه الإصابة، لكن قدر الله وما شاء فعل،وأشكر من تمنى لي الشفاء و سامح الله من تجاوز دون علمه بالحقيقة". و قال "أنا" مش حرامي" مسؤولو الرجاء كانوا على علم بإصابتي وحاولت قبل الجراحة الإتصال برئيس الرجاء محمد بودريقة لكنه لم يرد على مكالماتي.المدرب البنزرتي كان يعرف أيضا حجم الإصابة و رفضت استعمال حقنات" الكورتيزون" لآثارها السلبية و أنا مستاء مما تم الترويج له بخصوص حقيقة الإصابة".