برشلونة وميلان وتشلسي.. وفرصة التأهل المبكر فى دورى الأبطال

ترصد أندية برشلونة الإسباني حامل اللقب وميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي ومواطنه أرسنال التأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي عندما تخوض غدا الثلاثاء الجولة الرابعة من دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويتقاسم برشلونة وميلان صدارة المجموعة الثامنة برصيد 7 نقاط مع أفضلية للأخير بفارق الأهداف وبفارق 6 نقاط أمام مضيفيهما بلزن التشيكي وباتي بوريسوف البيلاروسي على التوالي، وهما يسعيان إلى كسب النقاط الثلاث لحسم التأهل المبكر قبل مواجهتهما المرتقبة في الجولة الخامسة في 23 نوفمبر المقبل.
ويحتاج برشلونة وميلان إلى النقاط الثلاث لضمان التأهل، وهما يدخلان مواجهتيهما غدا بمعنويات عالية، فالأول سحق ضيفه ريال مايوركا بخماسية نظيفة، فيما انتزع ميلان فوزا ثمينا من مضيفه روما 3-2 هو الرابع له على التوالي في الكالشيو.
ويأمل برشلونة في تجديد فوزه على بلزن بعدما تغلب عليه 2-صفر في الجولة الثالثة ويعول فى هذا الأمر على نجمه الأرجنتيني ميسي الذي سجل ثلاثية في 30 دقيقة في مرمى مايوركا مسكتا منتقديه بعد اهداره العديد من الفرص في المباريات الأخيرة بينها ركلة جزاء.
ويخوض الفريق الكاتالوني المباراة في غياب الدوليين الهولندي إبراهيم افلاي وبدرو رودريجيز بسبب الإصابة، إلا أن مدربه جوارديولا وجد ضالته في المهاجم الواعد ايساك كوينسا الذي شارك أمام مايوركا وسجل هدفه الأول في الليغا.
من جهته، يطمح ميلان إلى تجديد فوزه على باتي بوريسوف بعدما كان تغلب عليه 2-صفر ذهابا في سان سيرو قبل أسبوعين، وبالنتيجة ذاتها في زيارته الأخيرة للفريق البيلاروسي في سبتمبر 2001.
ويبدو الفريق الإيطالي في أفضل حالاته حيث حقق 5 انتصارات متتالية في جميع المسابقات، إلا أنه يعاني من بعض المشاكل قبل سفره إلى مينسك ابرزها الاخطاء القاتلة لخط دفاعه الذي استقبلت شباكه 14 هدفا منذ بداية الموسم ما جعله صاحب خامس أسوأ خط دفاع.
ويعاني الفريق الإيطالي من غياب بعض نجومه في مقدمتهم مهاجمه انطونيو كاسانو الذي تعرض لأزمة عصبية في مطار مالبينزا في ميلانو، بالإضافة إلى المهاجم البرازيلي الكسندر باتو والمدافع لوكا انطونيني فيما يحوم الشك حول مشاركة الدولي الغاني بواتنج بعد تعرضه للإصابة.
ويأمل تشيلسي في نسيان مأساته في الدوري الإنجليزى بخسارتيه الأخيرتين أمام جاريه كوينز بارك رينجرز وأرسنال، عندما يحل ضيفا على جنك البلجيكي.
ويحتاج تشلسي إلى الفوز على جنك للتأهل إلى الدور ثمن النهائي شرط ألا يفوز فالنسيا الإسباني على ضيفه باير ليفركوزن الألماني.
ويتصدر تشيلسي المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام مطارده المباشر باير ليفركوزن و5 نقاط أمام فالنسيا الثالث، فيما يحل جنك في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
وتبدو مهمة تشلسي سهلة لتخطي عقبة جنك، خاصة وانه سحقه بخماسية نظيفة قبل اسبوعين في لندن.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، سيكون فالنسيا مطالبا بالفوز للإبقاء على آماله في التاهل إلى ثمن النهائي والثأر لخسارته 1-2 ذهابا قبل أسبوعين، إلا أن مهمته لن تكون سهلة أمام الفريق الألماني الطامح بدوره إلى تخطي دور المجموعات.
ويحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط المخضرم ميكايل بالاك بسبب تعرضه لكسر في انفه خلال مباراة فرايبورج والتي سجل فيها الهدف الوحيد وهو الأول له في الدوري الألماني منذ مايو 2006.
وفي المجموعة السادسة، يمني أرسنال النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لمواصلة نتائجه الجيدة في الآونة الأخيرة وتجديد فوزه على مرسيليا الفرنسي لبلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الثانية عشرة على التوالي.
واستعاد المدفعجية توازنهم بعد بداية مخيبة في الموسم الحالي حيث حققوا 3 انتصارات في مبارياتهم الثماني الأولى وتعرضوا لخسارة مذلة أمام مانشستر يونايتد 2-8، لكنهم عادوا بقوة مؤخرا وحققوا الفوز 8 مرات في مبارياتهم التسع الأخيرة.
وكان أرسنال خطف فوزا ثمينا من مرسيليا بهدف للويلزي ارون رامسي في الوقت بدل الضائع فانتزع صدارة المجموعة من الفريق الفرنسي برصيد 7 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن الأخير الذي يسعى إلى الثأر غدا واستعادة الريادة وبالتالي تعزيز حظوظه في بلوغ ثمن النهائي.
وفي المجموعة ذاتها، يخوض بوروسيا دورتموند بطل الدوري الألماني فرصته الأخيرة عندما يستضيف اولمبياكوس صاحب المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
ومني بوروسيا دورتموند بخسارتين متتاليتين بعد تعادله مع أرسنال في الجولة الأولى فبقي في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة وهو مطالب بالفوز غدا لانعاش اماله في المسابقة التي توج بلقبها عام 1997.
ويملك ابويل القبرصي مفاجأة المجموعة السابعة ومتصدرها فرصة تعزيز حظوظه في التأهل إلى ثمن النهائي عندما يستضيف بورتو البرتغالي بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليج).
وكان الفريق القبرصي انتزع تعادلا ثمينا من الفريق البرتغالي 1-1 قبل اسبوعين في بورتو، وهو يطمح الى استغلال عاملي الارض والجمهور لتعزيز موقعه في الصدارة.