للمرة الثالثة على التوالى التى يتوج النجم الإيفواري يايا توريه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2013 بعد منافسة مع مواطنه ديديه دروجبا والنيجيري جون أوبي ميكيل. وفاز توريه باللقب بعد الأداء المبهر ما مانشيستر سيتى فى الدورى الإنجليزى، وكذلك التأهل بكوت ديفوار للموندال البرازيل 2014، ليجمع بين جائزة أفضل لاعب أفريقيا التي تمنحها إذاعة بي بي سي في ديسمبر 2013 وأفضل لاعب التى يمنحها الكاف. يايا توريه فاز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا 2011 بعد صراع مع المالى سيدو كيتا والغانى أندريه أيو، وبعدها عام 2012 بعد منافسة مع ديديه دروجبا وألكسندر سونج. ويحتاج توريه الفوز بجائزة واحدة في الأعوام القادمة ليعادل رقم إيتو بالفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لأربع مرات متتالية . وإذا كان البارع توريه هو الأفضل للمرة الثالثة على التوالى، فهو ليس وليد المصدفة، حيث تميز توريه خلال المواسم السابقة بالثبات على المستوى، وقيادة فريقه للانتصارات فى كل المسابقات التى يشارك فيها، حتى اصبح القاسم المشترك فى كل فوز يحققه الفريق الإنجليزى، بالإضافة إلى دماثة خلقه التى جعله متميزا بين أقرانه، فأحبه الجميع. وبرغم وجود ديدييد دروجبا فى المنتخب الإيفوارى فإن تأثير توريه أفضل كثيرا، بعد أن سحب البساط من تحت أقدام دروجبا. بدأ يايا توريه مشواره مع نادي أسيك ميموزا الإيفوارى منذ 1996 حتى عام 2003 والذي انتقل إلى نادي بيفيرين البلجيكي واستمر هناك سنتين وانتقل لنادي ميتالوره دونيتسك الأوكراني ولم يمضى سوى موسماً واحداً ورحل في سنة 2005 إلى نادي أوليمبياكوس اليوناني الذي كان يضم نخبة من النجوم أمثال البرازيلي ريفالدو والبراجوياني كاستيو وأحرز معهم لقب الدوري اليوناني ثم انتقل إلى نادي موناكو الفرنسي وانتقل بعد ذالك إلى نادي برشلونة وحقق دوري ابطال أوروبا والدوري الأسباني وكأس الملك وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني وأخيرا كأس العالم للأندية التي أقيمت في الإمارات وانتقل عام 2010 إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي. أهدى توريه سداسية برشلونه التاريخيه لجميع المسلمين الذين تابعوه حين قال: "أنا فخور جدًا بتحقيق هذا الانجاز وأريد أن أهديه لكل المسلمين الذين تابعوني وتمنوا لي الحظ السعيد".