"الوايت نايتس "مهدداً : فاض الكيل يا عباس ..وغدًا لنظره قريب

أصدرت رابطة الوايت نايتس المنتمية لنادى الزمالك بياناً شديد اللهجة وحذرا الجميع على ما حدث أمس أمام مقر النادى مطالبة الجميع ممنا يشجع الفاتلة البيضاء فى التكاتف للخروج بالزمالك لبر الامان وتطهيره من الفساد بين جدران النادى العريق.
وكتبت الرابطة عبر صفحتها الشخصية عبر نوقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بيان شديد يخص كل من يشجع الزمالك ويؤيد تصحيح مساره الذى بدأ يتجه إلى طريق مظلم يفسد كل ماحققاه الفريق فى السنوات الماضية فى البطولات المحلية والقارية , وإليكم نص البيان:
هل تشجيع الزمالك أصبح تهمه !! هل العمل على اعلاء رايته يعد جريمه !!
هل ارتداء قميص النادى خروج عن القانون !!
و لوكان هكذا ! فنحن نزداد فخرا بهذه الجريمة ..
لقد فاض الكيل كيلين؛ وأصبح الحساب عسيراً وسيطول الجميع .
أخطأتم في حقنا مرتين؛ مرةً عندما أفسدتم النادي بقذارتكم؛ والأخرى عندما تطاولتم علينا ونحن نحاول إصلاح ما أفسدتموه!
وإن إحتمائكم في مجموعات من البلطجيه والأوغاد أكبر دليل على نجاستكم وقذارة أفعالكم ,لن تناموا هانئي البال وجروح المخلصين تبلل دمائها أراضي ميت عقبه ,ومن الآن فصاعداً سيكون التطهير بالدماء إن إقتضي الأمر ,فكيان الزمالك أطهر من أن يدنسه أمثالكم؛ ونحن لها
إننا نحمل مسئولية كل ما حدث بالأمس وما سيتم الكشف عنه من جرائم إرتكبت في حق جماهير نادي الزمالك من إصابات وإعتقالات ظالمة ، نحملها لمجلس إدارة النادي الزمالك وبلطجيتهم
جماهير الزمالك الوفية ، يا من قاتلتم على رفعة ناديكم طوال السنين العجاف ، ونزلتم تطالبون بمطالب مشروعة لرفعة الكيان ، طالبتم رحيل مجلس الفشلة الغير شرعي ولاعبيه المتخاذلين ، ورد المجلس وبلطجيته بالرصاص الحي والخرطوش ، كان هذا ردهم ، كيف يعامل الانسان بهذه الطريقه أيا كانت مطالبه .. كيف يعامل المشجع الزملكاوي أو أى مشجع أخر بتلك القمعية ، سؤالنا هذا ليس شجبا ولا استنكاراً بل هو فعل ان شاء الله ، ومستمر حتى إسقاط المجلس الفاسد ورحيل من ساهموا في تدمير نادينا ومحاسبة كل بلطجية ممدوح عباس من امثلة عاطف دعبس ورضا دعبس صبيان صبري نخنوخ الأعزاء وكلاب الداخلية الأوفياء الذين حاولوا قتل جمهورنا واصابوا المئات منه بالرصاص الحي .. فلن نهدأ حتى نقدمهم إلى حبل المشنقة ان شاء الله او حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا
ان غدا لناظره قريب
اخيراً
إن الأندية ملك لجماهيرها دائما وأبدا ، هى حامية عرينه وحصنه الأول ، وهم مجاذيبه الذين وهبو أرواحهم فداء للراية البيضاء
إنا نرى رؤوساً قد أينعت؛ وحان وقت قطافها.. هذه رسالتنا إليكم؛ ولا سلام عليكم!!