خاص.. قبل جولة "تبادل المدفعية" اليوم.. الأرقام الكاملة لفضائح الأهلى والزمالك فى بطولة أفريقيا

بعد مرور 4 مباريات للأهلى والزمالك بدورى أبطال أفريقيا بدور المجموعات، وقبل مباراتهما معا فى الجولة الخامسة، تبرز العديد من الأرقام والإحصاءات التى تخص لاعبى الفريقين خلال هذه المباريات، والتى توضح أن الفريقين فى خطر دفاعا وهجوما، وأنهما مهددان بالخروج من البطولة فى أى وقت... وبقراءة فى أوراق كل فريق تتضح الكثير من الأرقام التى تحمل مفاجآت صارخة وفضائح مدوية أيضا..
البداية مع الأهلى الذى دخل مرماه 5 أهداف فى 4 مباريات منها 3 فى مباراة واحدة بالجونة، وجاء هجوم الأهلى ليكون الأقل من المواسم الماضية، حيث لم يحرز إلا 4 أهداف فى 4 مباريات، وغاب المهاجمون عن التهديف وتكفل لاعبو الوسط المهاجمون بإحراز الأهداف الأربعة عن طريق وليد سليمان هدفين ولكل من محمد أبوتريكة ووليد سليمان هدف.
وتم كسر رقم الأهلى التاريخي فى عدم الهزيمة على أرضه طوال 78 مباراة محلية وإفريقية وبالتحديد منذ آخر هزيمة له أمام الإسماعيلي فى الأسبوع ال 20 من بطولة الدورى الممتاز موسم 2008 2009 وبالتحديد فى ال 26 من فبراير عام 2009، عن طريق فريق أورلاندو بيراتس، كما توقف رصيد الأهلى الإفريقى عند 32 مباراة على أرضه لم يتلق فيهم أى هزيمة، فقد كانت آخر مباراة خسر فيها الأهلى على ملعبه أمام النجم الساحلي فى نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا نسخة 2007 وتحديدا فى 5 نوفمبر عام 2007، ووصل الأهلى إلى هذا الرصيد خلال 8 بطولات أفريقية فاز خلالها ببطولتين ومثلهما سوبر.
عقب هزيمة النجم الساحلي لعب الأهلى 7 مباريات فى 2008 ومباراة السوبر أمام الصفاقسي ومباراتين 2009 ومباراة فى الكونفيدرالية من نفس العام و6 مباريات فى 2010 و5 فى 2011 و7 فى 2012 ومباراة السوبر أمام ليوباردز ومباراتى توسكر والبنزرتى فى البطولة الحالية دون هزيمة على أرضه بإجمالي 32 مباراة .
وفقد الأهلى أحد أهم أسلحته خلال هذه البطولة، وبالأرقام أيضا، حيث لم يحرز أهدافا فى ربع الساعة الأخير، كما أن الأهلى يفقد قوته فى ربع الساعة الثانى من المباراة.
سيناريو الأهلى خلال دور المجموعات سار كالتالى: فقد استطاع أن يدعم موقفه سريعا بعد التعادل مع الزمالك بهدف فى افتتاح هذا الدور، بهدف لكل منهما، ثم الخسارة المفاجئة والمدوية فى ملعب الجونة أيضا والتى انتهت بثلاثية لفريق أورلاندو بيراتس بطل جنوب أفريقيا، وجاءت الجولة الثالثة لتعيد الاتزان للفريق الأحمر بهدف خارج قواعده وتحديدا فى الكونغو بهدف وليد سليمان، وجاءت الجولة الرابعة لدعم الفريق فى دور المجموعات بهدفين على نفس الفريق الكونغولى، الذى يعتبر هو الوحيد الذى خسر من الأهلى مرتين حتى الآن.
سجل الأهلى فى مبارياته الأربع ذهابا وعودة 4 أهداف، تصدر قائمة الهدافين وليد سليمان بهدفين، تلاه محمد أبوتريكة هدف ثم عبدالله السعيد، ومنى مرمى الأهلى ب5 أهداف ثلاثة من أورلاندو وهدف من كل من ليوبار والزمالك.
ويأتى شريف إكرامى حارس المرمى ومعه وائل جمعة ومحمد أبوتريكة من حيث أكثر اللاعبين مشاركة فى هذا الدور، حيث كانوا جميعا الأكثر فى عدد المباريات والدقائق، وكل منهم لعب المباريات الأربع، ولكن أبوتريكة لعب عدد دقائق أقل، حيث شارك فى 343 دقيقة، حيث تم استبداله فى مباراة الأهلى مع ليوبار فى الكونغو وشارك بدلا منه تريزيجيه فى الدقيقة 73.
ويأتى فى المركز الثانى من حيث المشاركة فى كل المباريات كل من وليد سليمان لكنه لم يلعب إلا 295 دقيقة فقط، حيث تم استبداله فى المباريات الثلاث، أمام الزمالك وشارك رامى ربيعة بدلا منه فى الدقيقة 61، ثم أمام أورلاندو بالجونة وشارك دومينيك فى الدقيقة 68 وأمام ليوبار بالكونغو فى الدقيقة 86 واشترك دومينيك، وفى الجونة شارك شهاب أحمد بدلا منه فى الدقيقة 80.
وشارك عبدالله السعيد فى 4 مباريات أيضا، لكن تم استبداله بمجموع 280 دقيقة، لكنه بدأ ثلاث مباريات أساسيا وهى الأهلى وليوبار بالجونة، وبالكونغو، والزمالك، وتم استبداله فى الأخيرة، ليشترك السيد حمدى فى الدقيقة 68، واستمر فى مباراتى ليوبار بالكونغو وبالجونة والتى أحرز من خلالها هدفا دون استبدال، كما أنه غادر الملعب فى مباراة أورلاندو فى الدقيقة 58 ليلعب أحمد شكرى بدلا منه.
وشارك أيضا كل من شهاب أحمد والسيد حمدى فى المباريات الأربع، لكن تفوق شهاب فى أنه لعب عدد دقائق أكثر وهو 236، بينما لم يتعد حمدى ال200 دقيقة، وبدأ شهاب فى التشكيل الأساسى لمباراة ليوبار بالكونغو التى استمر فيها للنهاية، وأورلاندو التى خرج منها فى الدقيقة 46 ليشترك السيد حمدى أمام الزمالك، وشارك بديلا فى لقاء ليوبار بالجونة لمدة 10 دقائق لوليد سليمان.
ويأتى عدد من اللاعبين الذين شاركوا فى 3 مباريات سواء مكتملة أم ناقصة، الأول هو سيد معوض، ثم أحمد فتحى، وأحمد عبدالظاهر، وأخيرا رامى ربيعة. معوض اشترك فى 3 مباريات من البداية للنهاية، ولم يشارك أمام أورلاندو مكتفيا بالجلوس على دكة البدلاء.
أما فتحى فشارك فى كل المباريات ما عدا ليوبار بالكونغو للإيقاف، ويأتى الدور على رامى ربيعة الذى بدأ مباراتى ليوبار بالجونة والكونغو أساسيا، لكنه لم يكمل مباراة الجونة، ليشترك شريف عبدالفضيل فى الدقيقة 63، وأكمل مباراة الكونغو حتى نهايتها، وجلس فى لقاء أورلاندو على الدكة، وشارك بديلا فى لقاء الزمالك، لتبلغ دقائق مشاركاته 182.
وعبدالظاهر شارك فى 163 دقيقة وبدأ ثلاث مباريات أساسيا أمام الزمالك ثم أورلاندو لكنه تم طرده فى اللقاء حيث لم يشارك إلا فى 45 دقيقة فقط لطرده، ثم غاب أمام ليوبار بالكونغو وعاد أمام ليوبار ولكن فى 36 دقيقة فقط، وأمام الزمالك استمر فى الملعب حتى الدقيقة 82، ليحل تريزيجيه بديلا له.
وشارك عدة لاعبين فى مباراتين هما سعد سمير وشريف عبدالفضيل ومحمد نجيب ودومينيك، ومباراة واحدة لكل من أحمد شديد قناوى وأحمد شكرى، ويأتى عمرو جمال أقل لاعبى الأهلى مشاركة حيث لعب 10 دقائق فقط، فى حين جاء رصيد كل من محمود أبوالسعود وأحمد عادل عبدالمنعم، وعماد متعب خاليا من أى دقائق.
أما لاعبو الأهلى الأساسيون، أى الذين يبدأون دائما المباريات فهم على الترتيب شريف إكرامى وائل جمعة وليد سليمان، وأبوتريكة وبدأوا المباريات الأربع كأساسيين، وجاءت ظروف الإيقاف لتجعل أحمد فتحى وحسام عاشور خلفهم بثلاث مباريات مكتملة، أما عبدالله السعيد وشهاب أحمد فتم استبدالهما. وجاء أحمد شكرى وشديد قناوى وعبدالفضيل فى ذيل الترتيب بمباراة واحدة بدأوها أساسيين.
ويأتى وليد سليمان كأكثر لاعبى الأهلى استبدالا، حيث تم تغييره فى المباريات الأربع، تلاه السيد حمدى فى مباراتين، وتم استبدال 4 لاعبين مرة واحدة، وهم رامى ربيعة، وأحمد شكرى، وعبدالله السعيد وشهاب وعبدالظاهر.
قائمة هدافى الأهلى تضم ثلاثة لاعبين الأول هو وليد سليمان بهدفين فى ليوبار ذهابا وإيابا، حيث سجل الهدف الوحيد فى لقاء الكونغو ثم هدف التعزيز بالجونة، وكان محمد أبوتريكة هو صاحب أول أهداف الأهلى فى دور المجموعات بركلة جزاء فى الزمالك، وتحديدا فى شباك عبدالواحد السيد، ثم يأتى عبدالله السعيد ليكون صاحب الهدف الرابع للأهلى فى البطولة.
قائمة إنذارات الأهلى تضم: أحمد فتحى وحسام عاشور ولكل منهما إنذاران وتم إيقافهما مباراة، وهناك رامى ربيعة الذى لن يشارك فى اللقاء المقبل، ويأتى وائل جمعة وتريزيجيه وعبدالظاهر ولكل منهما إنذار واحد.
لم يحصل أى لاعب من الأهلى على طرد مباشر، والكارت الأحمر الوحيد كان للإنذار الثانى وحصل عليه أحمد عبدالظاهر فى لقاء أورلاندو الذى انتهى بثلاثة للفريق الضيف بالغردقة.
احتل محمد أبوتريكة قائمة أفضل لاعبى الأهلى فى التمريرات الحاسمة التى جاءت منها الأهداف، حيث تخصص فى صناعة هدفى وليد سليمان فى ليوبار ذهابا وإيابا، وهو ما يفسر ذهاب اللاعب إليه عقب الهدف الثانى فى ليوبار لتحيته، ثم جاء وليد سليمان ليحتل المركز الثانى بتمريرة لعبدالله السعيد التى أحرز منها الأخير الهدف الأول للأهلى فى مرمى الفريق الكونغولى.
الغريب أن الأرقام توضح أن الأهلى فى هذه البطولة ومنذ أدوارها الأول فقد أهم أسلحته، وهو إحراز الأهداف فى ربع الساعة الأخير، حيث لم يحرز أى هدف خلال الدقائق من 75 وحتى 90، فى حين كانت الدقيقة 45 حتى 60 هى كلمة السر، حيث أحرز خلالها 4 أهداف، (هدفا متعب فى توسكر 48 و57، وبركات فى البنزرتى ق47 ثم أبوتريكة فى الزمالك ق54) ثم من 30 إلى 45 بواقع 3 أهداف (متعب فى توسكر ق 38، والسعيد فى ليوبار 37، وسليمان فى ليوبار 41) وهدفا واحدا فى أول 15 دقيقة أحرزه عبدالظاهر فى توسكر الكينى، وهدفين من 60 إلى 75 (متعب فى البنزرتى 63، وليد سليمان 68 فى ليوبار بالجونة).
الزمالك:
أما الزمالك فقد دخل مرماه 7 أهداف منها 4 فى مباراة واحدة، وجاء هجومه الأضعف، ب4 أهداف أيضا مثل الأهلى، واشترك 4 لاعبين فى إحراز الأهداف الأربعة.
وتذوق الزمالك طعم الانتصارات فى البطولة بعدما هزم أورلاندو بايراتس الذى كان كلمة السر فى توقف رقم الأهلى وإعادة الزمالك مرة أخرى إلى طريق الانتصارات.
الزمالك لم يستطع الفوز بدورى المجموعات فى أفريقيا منذ الأحد الثالث من أغسطس لعام 2008 بلقاء ديناموز فى الجولة الثانية ليكسر الفريق في ظهوره الثالث منذ عام 2008 الرقم السيئ الذي وصل ل13 لقاء بدون فوز بدوري المجموعات.
دفاع الزمالك يملك رقما سلبيا بين فرق المجموعتين بأنه أضعف الخطوط، حيث منى مرمي الزمالك ب 7 أهداف خلال المباريات الأربع، حيث تم التسجيل فى مرماه بجميع المباريات.
الزمالك بدأ البطولة بالتعادل 1/1 مع الأهلى، وأحرز له هدفه أحمد جعفر، وخسر فى اللقاء الثانى أمام ليوبار بهدف، وفى المباراة الثالثة خسر برباعية من أورلاندو مقابل هدف سجله شيكابالا، وجاءت مباراة الجولة الرابعة مع أورلاندو لتنتهى بالفوز 2/1 وسجل أحمد عيد من ركلة جزاء وصلاح سليمان برأسه.
لا يوجد هداف للزمالك فى هذا الدور، فقد سجل كل من جعفر فى الأهلى وشيكابالا فى أورلاندو بجنوب أفريقيا وصلاح وعيد بالجونة، وهى الأهداف الأربعة، وتلقى جنش 5 أهداف فى مباراتين الأولى أمام أورلاندو بجنوب أفريقيا وعبدالواحد السيد هدفين فى مباراتي الأهلى ثم أورلاندو بالجونة، وجاء هدف واحد للزمالك بالرأس عن طريق صلاح سليمان فى أورلانو بالجونة، فى حين سجل جعفر وشيكا من تسديدات فى أورلاندو بالجونة وجنوب أفريقيا، وجاء هدف عيد من ركلة جزاء أورلاندو بالجونة.
أكثر لاعبى الزمالك مشاركة فى هذا الدور من حيث الدقائق هو محمد عبدالشافى، بعدد 360 دقيقة، تلاه أحمد عيد بنحو 332 دقيقة، وعمر جابر 315، وكل من أحمد جعفر وصلاح سليمان وحمادة طلبة 270 دقيقة، ، وأحمد سمير237، وشيكابالا 227، ومحمود فتح الله 217، وإسلام عوض وهانى سعيد 212، وجنش وعبدالواحد 180، محمد إبراهيم 152، أحمد توفيق 90، أحمد حسن 59، حازم إمام 47 دقيقة.
أما من حيث عدد المشاركات فى المباريات: فتصدر عبدالشافى، وعيد وجابر، وشيكابالا، وعوض، ولكل 4 مباريات، و9 لاعبين ب3 مباريات هم: حمادة طلبة، نور السيد، صلاح سليمان، أحمد جعفر، أحمد سمير، فتح الله، هانى سعيد، محمد إبراهيم، حازم إمام، و3 لاعبين فى مباراتين: جنش وعبدالواحد وأحمد حسن، وشارك أحمد توفيق فى لقاء وحيد.
وجاء ترتيب اللاعبين الذين يبدأون المباريات أساسيين كالتالى: عبدالشافى وأحمد عيد وعمر جابر (4 مباريات) وإسلام عوض، وحمادة طلبة، ونور السيد، وصلاح سليمان، وأحمد جعفر، وأحمد سمير، وفتح الله (3 مباريات)، وبدأ شيكابالا، وهانى سعيد ومحمد إبراهيم، وجنش وعبدالواحد أساسيين فى مباراتين، وأحمد توفيق فى مباراة.
الأكثر حصولا على إنذارات فى الزمالك نور السيد وصلاح سليمان، ولكليهما إنذاران، ويأتى جعفر وفتح الله بعدهما ولكل إنذار، وكان محمود فتح الله صاحب الطرد الوحيد للزمالك.
وجاء أحمد عيد وعمر جابر كأفضل لاعبى الزمالك فى التمريرات الحاسمة، جابر بتمريرته لصلاح سليمان فى أورلاندو ليحرز الهدف الثانى، أما أحمد عيد فكان صاحب التمريرة التى أحرز منها شيكابالا هدفًا فى أورلاندو.
الزمالك وبقراءة ى كل مبارياته خلال البطولة يظهر أنه استطاع أن يحصل على ميزة الأهلى، وهى التسجيل فى الدقائق الأخيرة، حيث سجل 6 أهداف، فى حين كانت الدقائق من 30 إلى 45 قمة فى السلبية بدون أهداف على الإطلاق.
وإذا كان تريكة قد تفوق فى الأهلى بالتمريرات الحاسمة، ووليد سليمان بالهدفين، فإن أحمد عيد عبدالملك يستحق أن يكون نجم الزمالك فى المباريات الأربع لأنه كان أفضل لاعبيه خطورة على المنافسين، ومن خلال المباراة الأخيرة أمام أورلاندو يظهر الدور الكبير الذى قام به عيد، فقد كان أبرز لاعبي الزمالك ونجم المباراة الأول، حيث سدد 3 مرات سجل من إحداها هدفًا، كما تسبب فى الركنية التى جاء منها هدف الزمالك الثانى.
ومن مكاسب الزمالك والأهلى معا فى الجولات الأربع هو أنهما حققا أول فوز لهما فى الغردقة وبالتحديد على ملعب الجونة، حيث سبق للزمالك اللعب مرتين فقط على هذا الملعب خسر الأولى 2/1 أمام الجونة دورى 2010/2011 ثم تعادل مع الأهلى 1/1 فى افتتاح دورى المجموعات هذا العام.
ولقاء أورلاندو هو الثانى للزمالك أمام أورلاند والرابع أمام أندية جنوب أفريقيا، حيث التقى مع كايزر تشيفر فى بطولة 1993 فى الدور ال16 وأقيمت مباراة الذهاب بجنوب أفريقيا وبالتحديد فى 16/5/1993 وخسرها الزمالك بهدفين مقابل هدف سجله أيمن منصور الذى انتزع للزمالك التأهل بعد أسبوعيين بالقاهرة بهدف نظيف.
أما الأهلى فكانت البداية فى دورى 2010/2011 (آخر موسم مكتمل ) وبالتحديد الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 و انتهت بالتعادل 1/1 تقدم الجونة بهدف شريف اشرف المنتقل من الزمالك وابن قطاع ناشئي الأهلى وقتها مبكرا فى شباك محمود أبوالسعود فى أول مباراة رسمية له مع الأهلى وتعادل شهاب الدين أحمد فى منتصف الشوط الثانى فى شباك محمد عبد المنصف.
وكانت المباراة الثانية فى افتتاح دورى المجموعات هذا العام أمام الزمالك وانتهت بنفس النتيجة، حيث تقدم أحمد جعفر للزمالك فى الشوط الأول وتعادل أبوتريكة فى الشوط الثانى من ضربة جزاء.
وكانت المباراة الأخيرة هى أثقل هزيمة للأهلى بملعبه فى الجولة الثانية عندما سقط أمام أورلاند بيراتس بطل جنوب أفريقيا بثلاثية نظيفة وشهدت إهدار وليد سليمان ركلة جزاء وطرد أحمد عبد الظاهر.