مرت قبل أيام ذكري وفاة الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر, ونعيش حاليا ذكري وفاة بطل الحرب والسلام الزعيم الراحل أنور السادات في أول عام يمر علينا بعد ثورة 25 يناير. وبهذه المناسبة أطالب أن يكون هناك تصويب وتصحيح للكثير من الأخطاء ومحاولات البعض تجاهل الأعمال الخالدة للزعيمين الكبيرين. وبحكم مهنتي وعملي لفت نظري اطلاق البعض علي استاد ناصر استاد القاهرة حتي اصبحت كلمة دارجة. ولقد عشت عمري وإلي سنوات كان الجميع يعرف استاد القاهرة باستاد ناصر, حتي ذلك الاسم مازال هو المسمي به في كل وسائل الإعلام الخارجية. ولقد بحثت في اسباب تغيير الاسم ومن هو صاحب قرار التغيير, فلم احصل علي معلومة أو أصل إلي مستند رسمي, حتي بسؤال اللواء عبدالعزيز امين مدير عام هيئة الاستاد الذي اكد لي عدم وجود مستند يشير إلي قرار وزاري أو حتي رئاسي بتحويل المسمي وربما يكون البعض خاصة الإعلام الحكومي هو من قاد حملة تغيير المسمي ضمن منظومة الإعلام والنفاق وتزييف الحقائق. واعتقد بأن المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي وهو رجل رياضي حتي الثمالة ويقدر دور الزعيم عبدالناصر قائد ثورة يوليو52 لن يمانع في إعادة الحق لاصحابه. من هنا أناشد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة واللواء عبدالعزيز أمين مدير عام هيئة الاستاد بتصحيح مسمي الاستاد وإعادة الحق لاصحابه وان يطلق عليه من جديد استاد ناصر خاصة انه هو الذي وضع حجر أساسه وتم افتتاحه ضمن احتفالات ثورة يوليو في عيدها الثامن عام 1960, وقام بتصميمه المهندس برنارد مارش الألماني الذي كان قد صمم الاستاد الأوليمبي ببرلين استعدادا لأولمبياد.1936 واعتقد بأنها ستكون لمسة وفاء وعرفانا لما قدمه الزعيم وتصحيحا لخطأ اعتبره لم يكن مقصودا.. والله يسامح الجميع!! كما عشت 30 عاما والإعلام المصري الحكومي الموجه يختزل نصر أكتوبر في الضربة الجوية مع تقديرنا لكل القادة وشهداء نصر أكتوبر المجيد وهناك من كان يتعمد تجاهل البطل الحقيقي في قرار الحرب والسلام الزعيم انور السادات وبعدم الاشارة اليه سوي في كلمات قليلة, والذي نكتشف عاما بعد عام بعد نظره ورؤيته الثاقبة والمستقبلية لاستعادة وتحرير سيناء, ومن هنا يستحق منا هذا البطل الشجاع ان نعيد له مكانته التي تليق به كقائد وبطل وزعيم لمصر. ولقد أسعدني قبل أيام ان ألتقي نجله جمال السادات الذي يترأس مجلس إدارة احدي شركات المحمول التي فازت مؤخرا برعاية النادي الأهلي, ولقد لفت نظري بساطته الشديدة وتواضعه الجم وهو يتحدث عن والده رئيس مصر الأسبق وروحه المرحة حتي وهو يلتقط الصور مع الصغير والكبير. رحم الله الزعيمين الخالدين وجعل مثواهما الجنة علي ما قدما لمصرنا الحبيبة. [email protected]