عادت إصابة ليونيل ميسي لتثير القلق حول حالته البدنية ، وتتسبب في قلق بالأرجنتين ، التي أعلن مدربها أليخاندرو سابيلا أمس استدعاءه لقائمتها استعدادا للمباراتين المقبلتين في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 . ومنذ خروج ميسي بين شوطي مباراة أول أمس الأربعاء أمام أتلتيكو مدريد في كأس السوبر الأسبانية ، تحولت متابعة إصابة نجم برشلونة إلى القضية الرئيسية في الصحافة الرياضية الأرجنتينية ، التي تعرب منذ أسابيع عن قلقها إزاء الحالة البدنية التي سيكون عليها نجمها الأبرز قبل المونديال. وقالت صحيفة (لاناسيون) الأسبوع الماضي "يبدأ الموسم وميسي ليس في أفضل حالاته ، قبل عام تحديدا على انطلاق كأس العالم"، وذلك قبل استهلال برشلونة مشواره في الدوري الأسباني بالفوز على ليفانتي 7/ صفر. وقالت صحيفة (أوليه) الرياضية أمس إن ميسي "تمكن من إكمال مباراة وحيدة فقط من آخر 27 مباراة ، خلال خمسة أشهر مع برشلونة والمنتخب"، في إشارة إلى لقاء يوم 24 أبريل ضد بايرن ميونيخ في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقالت (أوليه) "كابوس ليو مع المشكلات البدنية بدأ يوم الثاني من أبريل ، عندما أصيب بتمزق في الفخذ الأيمن ، خلال مباراة ذهاب دور الثمانية من دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان"، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين "لم يبق شيء على حاله". وكانت وسائل الإعلام قد بدأت في التساؤل عما إذا كان سابيلا سيستدعيه لمباراة باراجواي يوم العاشر من سبتمبر في التصفيات. وتساءلت صحيفة (كلارين) "هل سيستدعيه؟ هل من الأفضل ادخاره؟ الكلمة الأخيرة لسابيلا". ومساء أمس أعلنت القائمة وضمت ميسي ، الأمر الذي لم يوقف حالة القلق في الأرجنتين ، حيث ظلت البرامج التليفزيونية والإذاعية تتساءل "كيف ستكون حالته بحلول المونديال؟".