بالأرقام.. تركيا 2013 إثارة وإحصاءات رائعة

بينما تستعد فرنسا لملاقاة أوروجواي سعياً لنيل لقب كأس العالم تحت 20 سنة تركيا 2013 يوم السبت، يستعرض الموقع الرسمي للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" مجموعة من الأرقام والإحصائيات التي تم تسجيلها في البطولة.. وجاء التقرير كما يلي:
(149)
هدفاً تم تسجيله في المباريات الخمسين التي شهدتها تركيا 2013 حتى الآن، أي بمعدل 2.98 هدفاً في المباراة الواحدة. ومع الأخذ بعين الإعتبار أنه لا يزال هناك مباراتان على إسدال الستار على البطولة، فإن هذه النسخة تحتل منذ الآن المركز الثاني على قائمة النسخ الأكثر غزارة تهديفياً في العقد الماضي، حيث تخطت كولومبيا 2011 (132) وكندا 2007 (135) وهولندا 2005 (143) والإمارات 2003 (119). لكن تركيا 2013 بحاجة لمهرجاني أهداف في مباراتي الحسم وتحديد صاحب المركز الثالث حتى تعادل أو تتجاوز مصر 2009 التي شهدت تسجيل 167 هدفاً.
(34)
من مباريات تركيا 2013 الخمسين انتهت إما بتعادل أو انتصار بفارق هدف، وهو ما يشير إلى الندّية والتنافسية في هذه البطولة. ومن المثير للإستغراب أن التعادل السلبي كان شبه غائب على سجلات المباريات حيث كان التعادل دون أهداف سيد الموقف في مباراة واحدة فقط من أصل خمسين وسقط فيه منتخبا مالي واليونان، وهذه هي المرة الأولى التي تشهد هذه الندرة بنتيجة 0-0 منذ انطلاق كأس العالم تحت 20 سنةFIFA بشكلها الحالي الذي يشمل مشاركة 24 منتخباً.
(17)
مباراة متتالية في كأس العالم تحت 20 سنةFIFA دون أي انتصار هو السجل المخيب للمنتخب الإنجليزي الذي لم يتمكن فريق الليوث الثلاثة من وضع حد له ليعود بخيبة أمل كبيرة إلى الديار مع فشل بتخطي دور المجموعات. وقد أخفق شباب إنجلترا بتحقيق أي فوز في مشاركاتهم الخمس في هذه البطولة، حيث يعود تاريخ آخر انتصار إلى ستة عشر عاماً خلت عندما ألهم مايكل أوين فريقه بالفوز 1-0 على المكسيك في ماليزيا 1997.
(15)
هدفاً جعلت من فرنسا المنتخب الأفضل تهديفاً في البطولة وبتوقيع ثمانية لاعبين. يُذكّر هذا التنوع بالقناصين بكوكبة النجوم التي ظفرت بكأس العالمFIFA 1998 على التراب الوطني عندما هزّ الشباك تسعة لاعبين، بالإضافة إلى هدف تم تسجيله في مرمى المنتخب عن طريق الخطأ. وستكون مجريات يوم السبت كفيلة بتعريفنا بما إذا كانت الديكة الزرقاء قادرة على إثبات قدرتها على هزّ الشباك مجدداً في أول نهائي لكأس العالم تحت 20 سنةFIFA تخوضه في تاريخها.
(14)
سنة دون تأهل أي فريق آسيوي إلى الدور نصف النهائي هو سجل وضع العراق حداً له عندما تأهل بشكل مشرّف إلى المربع الذهبي. كما أصبحت كتيبة المدرب حكيم شاكر الأولى في تاريخ البطولة التي يتم اللجوء في ثلاث مباريات لها في نسخة واحدة إلى الوقت الإضافي، حيث فازت مرتين، وخسرت على يد أوروجواي بنتيجة ركلات الترجيح في الثالثة. يُذكر أن فوز أوروجواي على أبناء الرافدين هو أول نصف نهائي في تاريخ البطولة يتم حسمه بنتيجة ركلات الترجيح منذ أن تغلبت أسبانيا على الإتحاد السوفيتي 4-3 بركلات الترجيح عام 1985.
(5)
هو عدد الأهداف التي سجلها كل من البرتغالي بروما والأسباني خيسي والغاني إبينيزير أسيفواه ليتربع الثلاثة على صدارة قائمة أفضل الهدافين في تركيا 2013. ومن هذه الأسماء اللامعة، أسيفواه هو الوحيد الذي سيكون بمقدوره تعزيز رصيده في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث يوم السبت رغم أنه يدرك أن بمقدور الأورجوياني نيكولاس لوبيز والفرنسي يايا سانوجو تجاوزه بالنظر إلى أن في جعبة كل منهما أربعة أهداف ويخوض الإثنان مباراة الحسم.
(4)
اتحادات قارية كانت ممثلة في نصف النهائي، وهي المرة الخامسة في تاريخ البطولة التي تشهد هذا التوزيع الجغرافي المتعادل في المربع الذهبي. وهذا يعني أن سفراء القارات الأربع سيخوضون يوم السبت مباراتين لتحديد الفرق الثلاثة التي ستأخذها أماكنها على منصة التتويج.
(4)
فرق أمريكية جنوبية تمكنت من تجاوز مرحلة المجموعات، وهو ما جعل اتحادCONMEBOL يملك سجلاً مثالياً في هذه النسخة. بقي من هذا الرباعي أوروجواي فقط التي تأمل بحصد اللقب في ثاني تأهل لموقعة الحسم في تاريخها، حيث خسرت النهائي الكبير بنتيجة 2-1 على يد الخصم اللدود الأرجنتين في ماليزيا 1997.
(3)
من مباريات الدور ربع النهائي في تركيا 2013 انتهت باللجوء للوقت الإضافي وبعضها بركلات الترجيح، وهو ما يعتبر تكريساً لما أصبح شبه تقليد في هذه البطولة. ففي خمس نسخ متتالية، تم تحديد الفائز في 75 في المئة من مباريات ربع النهائي على امتداد 120 دقيقة وحتى أكثر من ذلك، بينما حُسمت النتيجة في 5 لقاءات من أصل 20 ضمن الدقائق التسعين الأصلية.
(1)
هو عدد الإنتصارات التي حققتها السلفادور في بطولة من تنظيمFIFA وتشارك فيها الفرق بأحد عشر لاعباً، حيث شهدت تركيا 2013 هذا الإنجاز التاريخي الذي أتى على حساب أستراليا بنتيجة 2-1 مع تسجيل البلاد لأول هدفين في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم تحت 20 سنةوهو ما اعتُبر مأثرة كروية عظيمة في تاريخ هذه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.