حلمى طولان : مستحيل تكرار ثلاثية الدور الأول.. وهذه الأسباب الحقيقية لتراجع الحدود

صرح الكابتن حلمى طولان المدير الفنى للفريق الاول لكرة القدم بنادى حرس الحدود بأن فريقه جاهز تماما لمواجهة النادي الأهلى المقررة غدا فى الجولة الرابعة عشرة من المجموعة الأولى بالدورى المصري الممتاز وذلك على ملعب 30 يونيو "الدفاع الجوي" في السادسة الا ربعا مساء.
وأضاف طولان قى تصريحات خاصة ل"الأهرام سبورت" أن الفوز الذى حققه الفريق العسكرى على الأهلى فى الدور الأول بثلاثية نظيفة صعب جدا تكراره فى مواجهة الأحد نظرا لأن الأحمر لا يهزم مرتين فى موسم واحد خاصة اذا كانت الهزيمة ثقيلة والتاريخ مليء بذلك.. لكنه شدد على انه ولاعبيه سيبذلون قصارى جهدهم للخروج بنتيجة ايجابية.
كما أشار نجم ومدرب الزمالك الأسبق إلى أن صفوف الفريق مكتملة تماما ولا ينقصه أى لاعب لكن كل ما يتمناه هو الحظ الطيب والخروج من دوامة التعادلات والهزائم الأخيرة فى الدورى وتراجعه لمراكز متأخرة بعد أن كان قد وصل للقمة ثم المركز الثاني.
وأوضح طولان أن من أسباب تراجع الحرس خاصة بعد الفوز الساحق على الأهلى فى الدور الأول هو نظام الدورى السيئ الذى وضعه الجبلاية فبعد أن كان يخوض 36 لقاء بات يخوض 16 فلو تراجع المستوى فى الدورى القديم كان هناك متسع للعودة لكن فى هذه المجموعة الخسارة الواحدة والتعادل الوحيد يقلب النتائج والأمور.. لكنه يعترف بأن عدم تدعيم فريقه هذا الموسم ورحيل أكثر من نجم للفريق أسهم فى تراجع الحرس رغم المجموعة الجيدة من الخبرة والشباب الموجودين حاليا.
وعن رأيه فى تأثر الأهلى برحيل حسام البدرى المدير الفنى السابق وتولى محمد يوسف فقد أكد حلمى طولان أن الأحمر لا يتأثر أبدا بمدرب أو لاعب وطوال تاريخه وأبناؤه هم سر قوته لاعبين ومدربين، ويرى أن يوسف ليس قليل الخبرة فقد عمل مدربا ثم مدربا عاما وأخيرا مديرا فنيا.. كما تمنى طولان النجاح ليوسف ليضاف مدرب شاب للمدربين الموجودين حاليا مستشهدا بحسام حسن وهانى رمزي.
وختم حلمى طولان بأنه ما زال يملك فرصة التنافس على البطاقة الثانية فى المجموعة للتأهل للدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى الممتاز فى الموسم الحالى.
يذكر أن الحدود كان قد فاز فى الدور الأول على الأهلى 3-صفر أحرزها أحمد حسن مكي هدفين واينو لاعب الأهلى السابق هدفا ويحتل حاليا المركز الرابع برصيد 16 بينما يتصدر الأهلى المجموعة الاولى برصيد 27 نقطة وله مباراة مؤجلة مع غزل المحلة.