هو ديفيد ويليام مويس ،لاعب و مدير فنى إسكتلندى ، من مواليد 25 إبريل عام 1963 فى العاصمة الإسكتلندية جلاسكو. مويس كلاعب ... لعب مويس 540 مباراة فى الدوريات البريطانية ، كان أولها مع سيلتك الاسكتلندى من بين عام 1980 حتى 1983 ، لعب 24 مباراة دون أن يسجل أى هدف ، ثم إنتقل إلى كامبريدج يونايتد الإنجليزى فى عام 1983 و شارك فى 79 مبارة و سجل هدف واحد ، قبل أن يقرر الرحيل لنادى بريستول سيتى الإنجليزى عام 1985 ، الذى لعب له موسمين شارك فى 83 مبارة و سجل 6 أهداف . و فى عام 1987 وقع مويس عقود إنضمامة لشريوبيرى تاون ، و لعب معه 96 مباراة وسجل 11 هدف ، ثم عاد إلى دانفيرم لاين الإسكتلندى و لعب معه 105 مباراة و سجل 13 هدف ، قبل أن يلتحق بهامليتون اكديمكل مطلع عام 1993 حيث لم يلعب سوى خمس مباريات دون أن يسجل أى هدف . و جائت المحطة الأهم فى حياة مويس حينما إنتقل إلى بريستون نورث إيند عام 1993ولعب معه 143 مبارة وسجل 15 هدف ، قبل ان يقرر إعتزال كرة القدم فى 1998 . مويس كمدير فنى ... كان مويس مولع بمهنة المدير الفنى منذ أن كان لاعب ، فقد امضى 22 عام يدون فى ملاحظات فنية لكافة المديرين الفنين الذى لاعب تحت إشرافهم . وجائت بداية مويس مع عالم التدريب فى عام 1998 ، حينما كان يعانى فريقه بريستون نورث إند من خطر الهبوط من دورى الدرجة الثانية الإنجليزية ، فأعتزل كرة القدم و تولى تدريب فريقه خلفاً لجارى بيترس . و فى نفس العام لم يكتفى مويس بأبعاد فريقه عن منطقة الخطر، بل صعد بالفريق ليلعب المواجهات المباشرة المؤدية للصعود لدورى الدرجة الاولى ، ولكنة فشل فى التأهل . فى الموسم التالى نجح مويس مع فريقه فى حصد لقب دورى الدرجة الثانية الإنجليزى و الصعود إلى دورى الدرجة الاولى . و أزهل مويس جماهير الكرة الإنجليزية حينما وصل بفريقة لمرحلة تصفيات الصعود للدورى الممتاز ، قبل أن يخسر النهائى وسط إحتفلات جماهير النادى بالإنجاز الاكبر فى تاريخ النادى المغمور . اشرف مويس على بريستون فى 243 مباراة حقق الفوز فى 113 و تعادل فى 58 وخسر فى 63 . مويس مع ايفرتون ... فى 14 مارس 2002 وقع مويس عقود تدريب نادى إيفرتون ، وسط شغف الجماهير لمعرفة ماذا يمكن أن يفعل مويس فى الدورى الممتاز . و منذ عام 2002 و حتى وقتنا هذا ، أصبح ايفرتون أحد اقوى أندية إنجلترا ، وأصبح ايفرتون احد أكبر العقبات فى مشوار أى نادى فى الدورى الممتاز ، و إعتادت جماهير الفريق التنافس على المقاعد الاوروبية فى كل موسم ، وبات مشجع النادى يمشى مرفوع الرأس فى المدينة بعد أن سيطر عليها ليفربول– الغريم التقليدى لايفرتون- لسنوات عديدة بل لعقود عديدة . و على الرغم من سياسة الإدارة و قلة موارد النادى الاقتصادية ، لم تمنع تلك المشاكل مويس من بناء فريق قوى و متجدد فى كل موسم ، فأعتاد على إكتشاف نجوم صغار و الدفع بهم فى الفريق الأول ومن ثم بيعهم لكبار اندية أوروبا . و يأتى على رأس من إكتشفهم مويس ، الفتى الذهبى وين رونى و تيم كاهيل و ميكائيل ارتيتا و جولين ليسكوت و ستيفين بينار و فيل جاكليكا و جون هيتنجا و سيلفان دستين وبيلى تيدينوف و اخيراً كلا من مروان فيلاينى و نيكيكا يلافيتش . فاز مويس بلقب أفضل مدرب فى إنجلترا 3 مرات ، فى مواسم 2002 -2003 و 2004-2005 و 2008-2009 ، و كان أحد المرشحين لتولى قيادة المنتخب الإنجليزى فى يورو 2012 . قاد مويس ايفرتون فى 516 مباراة فاز فى 217 و تعادل فى 139 و خسر فى 160 مبارة ، ليكون بذلك ثانى اقدم مدير فنى فى إنجلترا بعد أرسن فينجر .