حالة من االإستياء والغضب الشديد فرضت نفسها علي الكثير من اعضاء لجنة مسابقات القسم الثاني بسبب الغاء اجتماع اللجنة الذي كان من المفترض عقدة أمس الإثنين كالمعتاد في كل اسبوع لمناقشة تقارير الحكام ومراقبي المباريات لأحداث الاسبوع المنقضي وتم الغاء الإجتماع بسبب سفر خالد كامل رئيس اللجنة الي عدد من محافظات مصر منها محافظة قنا ومدينة الغردقة مع فريق الكرة النسائية بنادي الداخلية التي يتولي خالد كامل مهمة الاشراف هلية مما يعد ذلك مخالفا للقوانين واللوائح المنظمة للمسابقات التي تحظر اذدواجية تولي مسئولية أي من لجان اتحاد الكرة مع أي منصب قيادي رياضي أخر . في ظل هذا التجاوز علمت أهرام سبورت ان احد اهم اسباب اعلان العديد من اعضاء اللجنة لغضبهم يعود الي قيام خالد كامل بابلاغ علي زكي مقرر اللجنة بقرار عدم اقامة الاجتماع لعدم تواجده بالقاهرة ورفض اقامة الاجتماع بدونه ليعطي احساسا لكثير من الاعضاء بديكتاتورية رئيس اللجنة وقت اتخاذ القرارات وهو ما ادي الي عدم مناقشة تقارير الحكام ومراقبي المباريات وسينعكس ذلك بالسلب ويجلب مشكلات كثيرة مع الاندية التي من المفترض ان تصدر عقوبات بشان حالات التجاوز التي حدثت من اللاعبين والمدربين للأسبوع المنقضي وذلك سيضع اللجنة في حرج شديد مع الاندية صاحبة الحق في تنفيذ العقوبات لصالحها وكان من الممكن عقد الاجتماع برئاسة نائب رئيس اللجنة كما يحدث في اجتماعات مجلس ادارة اتحاد الكرة خاصة وان باقي الاعضاء كانوا علي اتم الاستعداد لعقد الاجتماع .
كما علمت اهرام سبورت ان خالد كامل رئيس اللجنة فضل السفر مع فريق الداخلية للكرة النسائية والغي اجتماع اللجنة بتبرير انه يتقاضي مكافأت مالية كبيرة من نادي الداخلية مقابل هذه السفرية مفضلا تحقيق مصالحة الشخصية وجلب الكثير من اعمال البزنس علي مصلحة 69 فريقا يشاركون بمسابقة القسم الثاني ينتظرون اسبوعيا ما ستسفر عنه قرارات لجنة مسابقات المظاليم ارساءا لمبدأ الشفافية ولتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق خاصة وان دورة الترقي لدوري الاضواء علي الابواب وكان من المفترض ان يقوم رئيس اللجنة بالاعتذار عن السفر مع فريق الكرة النسائية ضمانا لمناقشة حقوق اندية المظاليم .
علي الجانب الأخر وجهت بعض أندية القسم الثاني اللوم لأعضاء لجنة المسابقات بسبب عدم قدرتهم علي مواجهة ديكتاتورية خالد كامل وضعف موقفهم في عدم عقد اجتماع اللجنة سواء حضر ام لم يحضر رئيسها وانتقدت الأندية هذا الحدث مؤكدين ان أي من اعضاء اللجنة طالما لم يكن قادرا عن الدفاع عن حقوقهم ومواجهة ديكتاتورية رئيس اللجنة فالأولي لهم تقديم اعتذار عن عدم الاستمرار حفاظا علي ماء وجوههم .