نجح خميس بركات مدير الكرة بنادي دمنهور في تنفيذ مخطط الاطاحة بالجهاز الفني لفريق الكرة الأول بقيادة بسام المرسي الذي دائما كان يسعي لتنفيذه منذ فترة ونجح في ذلك منتهزا فرصة تعادل الفريق امام مياة البحيرة في المباراة الماضية محملا اسباب التعادل الي الجهاز الفني بالرغم من وجود قناعة تامة لدي الجماهير واللاعبين بان سبب تراجع نتائج الفريق وابتعاده عن المنافسة المتسبب فيها الأول هو خميس بركات الذي يفرض نفوذه القوي علي الجميع بمن فيهم مجلس ادارة النادي من أجل تحقيق مصالح خاصة علي حساب فريق الكرة . وعلمت أهرام سبورت من مصادر قوية من داخل نادي دمنهور أن خميس بركات واصل فرض سيطرته علي فريق الكرة وقام بالتعاقد مع أحمد عاشور المدير الفني لفريق مالية كفر الزيات من خلال اتفاق مسبق بين الإثنين حتي لا تتسرب فضائح مدير الكرة المالية التي اصبحت حديث الشارع الدمنهوري خلال الفترة الماضية بسبب قيام خميس بركات بمنح نفسه عمولات مالية من قيمة صفقات بيع لاعبي الفريق الي اندية اخري وكان اخرها تقاضية ما يقرب من 50 الف جنيه من حصيلة بيع لاعب الفريق بلال أحمد الي نادي بتروجيت بمبلغ 500 الف رغم أن نفس اللاعب تلقي عرضا يزيد عن المليون جنيه لأحد الأندية الخليجية تم رفضه من جانب بركات لعدم ثقته في حصوله علي " سبوبة مالية "من وكيل اللاعبين الذي كان وسيطا بين النادي الخليجي ونادي دمنهور ،
وايضا تلقيه عمولات كثيرة من حصيلة الاستغناء عن 22 لاعبا بالفريق في الموسم قبل الماضي دون أي مبرر وكذلك للتغطية علي واقعة اختلاسة اموالا من صفقة شراء ملابس الفريق وقت تولي المحاسب مجدي عطية رئاسة النادي وهي الواقعة التي تم تحويلها للنيابة وتم حبس مدير الكرة اربعة ايام علي ذمة القضية .
كما علمت أهرام سبورت من احد اعضاء مجلس الادارة " رفض ذكر اسمه " أن ادارة النادي كانت اجرت اتفاقا منذ 15 يوما مع مجدي علام لتولي مسئولية الفريق ولعدم كشف المستور ومزيد من التجاوزات المالية لمدير الكرة بمشاركة احد اعضاء مجلس الادارة وبسام المرسي المدير الفني المقيل نجح بركات في " تطفيش " علام واقناع مجلس الادارة انه لا يصلح لقيادة الفريق الدمنهوري " مع تقديمه وعد لبسام المرسي باقناع احمد عاشور بالاستعانه به في منصب المدرب العام بعد تهديد المرسي بانه في حالة خروجه نهائيا من الجهاز الفني سيقوم بكشف المستور .
في المقابل وفور علم جماهير النادي بخبر التعاقد مع احمد عاشور هددت بالذهاب للنادي وتنظيم اعصام مفتوح لإجبار مجلس الادارة بالغاء التعاقد مع المدير الفني الجديد والمطالبة باقالة مدير الكرة المتسبب الرئيسي في انتكاسة الفريق .
المفاجأة التي تتناقلها جماهير الكرة أن كل هذه الأحداث جاءت من وراء ظهر رئيس النادي بسبب انشغاله " بالبنزينة "الخاصة به التي يتولي هو نفسه شئونها وتتسبب في عدم درايته الكاملة بما يحدث داخل النادي من جانب مدير الكرة الذي لا يزال يفرض نفوذه بالضغط بورقة الانتخابات وتهديدة المستمر لمجلس ادارة النادي بأنه قادر علي حل المجلس في أي توقيت مبررا ذلك باحتفاظه بكثير من الاوراق الرسمية التي تدين ادارة النادي .