قلص مانشستر سيتي الى النصف خسائره السنوية بعدما سجل 97.9 مليون جنيه استرليني (157.81 دولار) كخسائر في العام 2011-2012 بفضل قفزة في ايراداته التجارية في العام الذي شهد فوزه بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وضاعف سيتي ايراداته التجارية بعد التوصل الى اتفاق شراكة جديد مع شركة طيران الاتحاد. ويملك الشيخ الاماراتي منصور بن زايد نادي مانشستر سيتي الذي سجل خسائر قياسية في كرة القدم الانجليزية وصلت الى 200 مليون جنيه استرليني في العام الماضي. ورغم انه ما زال في منطقة الخطر ماديا الا ان سيتي قال إنه مستعد بشكل جيد لقواعد اللعب النظيف ماليا التي يلزم الاتحاد الاوروبي لكرة القدم جميع الاندية بها كيلا تتخطى مواردها في الانفاق والا تواجه الاستبعاد من البطولات الاوروبية. وأكد سيتي ان بعضا من اوجه الانفاق والاستثمار في الموسم الماضي سوف يتم تغطيتها بكونها معفاة من قواعد اللعب النظيف ماليا. وقال فيران سوريانو الرئيس التنفيذي لمانشستر سيتي إن الاولوية للنادي هي تحقيق النجاح على ارض الملعب مما سيؤدي الى نمو تجاري والحصول على مزيد من الاموال لانفاقها على الفريق. وقال سوريانو في بيان: "سوف يلعب الامر دورا مهما في تحقيق طموحنا وهو ان يكون مانشستر سيتي قادرا على الاستمرار". ويشعر سوريانو ان خطط سيتي لانشاء اكاديمية للاعبين صغار السن بالقرب من استاد الاتحاد ملعبه سوف تساعد النادي على الازدهار. واضاف المسئول: "أعتقد ان المشروع والرؤية طويلة المدى للمالك سوف تساعد على التفريق بين النادي ومنافسيه في المستقبل". ويؤكد سيتي انه أنفق مبالغ طائلة على شراء لاعبين وصناعة فريق قادر على تحقيق الانتصارات بعد استحواذ الشيخ منصور على النادي عام 2008 وان عمليات الشراء وصلت الى ذروتها الان. وأنفق سيتي الذي يحصل لاعبوه مثل الارجنتيني كارلوس تيفيز ويايا توري من ساحل العاج اكثر من 200 مليون جنيه استرليني (نحو 323.5 مليون دولار) في صورة اجور وتكاليف تتعلق بالجهاز الفني الموسم الماضي. وخرج سيتي بالفعل من دوري ابطال اوروبا هذا الموسم ويحتل المركز الثاني بالدوري متأخرا بست نقاط وراء غريمه مانشستر يونايتد المتصدر.