أبرز تقرير سودانى اليوم الإثنين الفوز التاريخى الذى حققه الفريق الأوز لكرة القدم بالنادى الاهلى على حساب الترجي التونسي فى ملعب رادس السبت الماضى 2-1 بإياب نهائي دورى الأبطال الإفريقي لكرة القدم ومن خلاه استطاع استعادة أميرة الكئوس لمصر الغالية بعد 4 سنوات من المقاطعة مع الأهلى بالذات فى 2008. فوفقا لما ذكره التقرير السودانى فى صحيفة "قوون" السودانية الواسعة الانتشار فقد بدأ التقريرب: "ندهشنا واستمتعنا بابداعات بطل القرن الإفريقي الاهلي الذي اوضح لنا الفن الكروي الاصيل واستطاع هذا الفريق العملاق ان يتوج بطلا للمرة السابعة باكبر منافسة في القارة الافريقية وهي بطولة الاندية ابطال الدوري استطاع فتية الاهلي ان يقهروا الترجي التونسي في عقر داره وذلك بالروح الوثابة والاصرار وحب الشعار وحب الوطن آمن فتية الاهلي بقضيتهم وتوصلوا الي الحلول الناجعة وهي مهاجمة الترجي في عقر داره لاسكات التوانسة الذين ملأوا مدرجات استاد رادس". وأضاف التقرير: " كل التوقعات كانت تشير الي ان الترجي خرج بنتيجة ايجابية بالاسكندرية وهو قادر علي انزال الهزيمة بالاهلي ولكن نجوم الاهلي قالوا لا للترجي وابدعوا وكانوا يهاجمون زرافات ووحدانا ويعودون الي مناطقهم الدفاعية لحظة استلام الترجي للكرة.. ملأ الاهلي الميدان وسطر اسمه باحرف من نور واسكت كل التوقعات وهزم الذين كانوا يتوقعون فوز الترجي، انتصر ابناء البدري لانهم حضروا من القاهرة للانتصار ولا شيء سواه كان الاهلي في ذلك اليوم مترابط الخطوط متوحد الوجدان وكان كل لاعب في الاهلي يضع شعار الاهلي امامه وحب مصر تحت اقدامه اولاد البدري حيروا معلول الذي ظل واقفا طيلة شوطي المباراة وهو لا يصدق ما يحدث امامه، انتصر نجوم الاهلي بلا اعداد وبلا مباريات تنافسية بسبب توقف الدوري المصري منذ احداث بورسعيد". كما أشار التقرير السودانى المتميز: " انتصر نجوم الاهلي ولم يركنوا للاستسلام ولم يقولوا انهم بعيدون عن فورمة المباريات ولم يقل مدربهم حسام البدري ان وصول فريقه لهذه المرحلة مفاجأة بسبب توقف الدوري المصري.. فنجوم الاهلي قدموا للكرة العربية والافريقية دروسا بليغة باستاد رادس واكدوا ان كرة القدم هي العزيمة والاصرار وحب الشعار وحب الوطن، والذي قدمه نجوم الاهلي امام الترجي يستحق ان يتم تدريسه في كليات التربية الرياضية وان يثير شهية الباحثين". وأوضح التقرير السوداني: "كان كل نجوم الاهلي ابطالا ولا يمكن ان نطلق لفظ نجم المباراة علي اي واحد منهم هل نقول المدافع المخضرم وائل جمعة الذي اكتسب خبرات السنين وكان نعم المدافع الذي يعتمد عليه وكان حسام غالي وكان وكان حتي ابو تريكة النجم الكبير دخل في الشوط الثاني واضاع ضربة جزاء صدها بن شريفية ولم يكن ابو تريكة في يومه واضاع هدفا وهو في حالة انفراد ولكنه شارك وحقق الحلم الافريقي". وختم التقرير: " مباراة الاهلي والترجي مهداة لنجومنا ومدربينا بالسودان الذين شاهدوا هذه المباراة فهل يتعلم نجومنا ومدربونا من هذا الفن الكروي الاصيل الذي قدمه نجوم الاهلي المتوقفون عن الدوري او الدوري المتوقف وهذه اول بطولة تنالها مصر بعد ثورة 25 يناير.. واكد المصريون انهم ابطال لاتهزهم المشاكل فكلهم يحبون مصر والتحية للرائع حسام البدري مدرب المريخ السابق الذي كان المريخ في عهده يتلتل وتمكن من الفوز بالممتاز فقد اكد انه مدرب من طينة الكبار". يذكر ان النادى الاهلى كان قد فاز على الترجي 2-1 وتأهل للمرة الرابعة لمونديال الاندية باليابان الذى يقام الشهر المقبل مما يعد رقما قياسيا صعب الوصول إليه فى المستقبل".