تنبأ كل من رأى محمد علي كلاي وهو يلاكم بأنه سيكون أعظم ملاكم في تاريخة الملاكمة نظًرا لما كان يتمتع به كلاي من قوة بدنية كبيرة وقوة ذهنية ودهاء شديد وسرعته التي كانت لاتوصف في تسديد وتوجيه الضربات إلى الخصوم. اخترنالك بولت يتوقع معاناته من التوتر في أول مباراة كرة قدم له في أستراليا بمكالمة هاتفية.. فيفا يُنصف هاني أبوريدة في أزمة محمد صلاح مستندات.. العتال يُفند أسباب بطلان عمومية الزمالك للجنة الأولمبية في 6 بنود عاجل: إحالة دعوي تطالب بحل اتحاد الكرة إلى هيئة المفوضين وتناولنا في "مسيرة الأعظم" في الحلقة الماضية بداية كلاي في الملاكمة وحصوله على الميدالية الذهبية في أولمبياد روما عام 1960 وأعتراف خصمه البولندي بأن كاسيوس كلاي كان هو الأفضل وأحترافه الملاكمة في نفس العام وفوزه بأول مباراتين في مسيرته الأحترافية. خلال هذه الحلقة سنتناول في "مسيرة الأعظم" زيادة شهرة محمد علي كلاي في أمريكا وقهره للملاكمين الأمريكان. في ال17 من يناير 1961 كانت ثالث مباريات كاسيوس كلاي الأحترافية وكانت أمام الأمريكي توني اسبيرتي في ولاية مياميالأمريكية، وكان كلاي يبلغ في ذلك الوقت من العمر 19 عامًا، وقضى كلاي على منافسة الأمريكي الثالث ليواصل سلسة الاهزيمة في عالم الأحتراف. وواصل محمد علي دهسه للمنافسين في ولاية ميامي حيث أسقط جيم روبنسون في رابع نزلاته الأحترافية، بالضرية القاضية خلال الجولة الأولى ليكون بذلك سجل محمد علي في عالم الملاكمة هو اربع مباريات دون هزيمة. وكان كلاي مع كل مباراة وكل فوز يجذب إليه الالف من الجماهير حيث كان الناس دائمًا يحسون أن كاسيوس واحد منهم، كماساعد أسوبة الغريب في ذلك الوقت على جذب الجماهير إليه، حيث كان كلاي كالصاعقة التي تنزل على خصومة. ولم يفلح دوني فيلمان في أنهاء بطش محمد علي كلاي بالاعبين الأمريكان حيث أسقطه كلاي في الجولة السابعة في النزال الذي جمع بينهما في مدينة مياميالأمريكية، لتستمر سلسلة كلاي الا نهزمية. كان محمد علي كلاي يقضى بعض وقته في الملاكمة تحت الماء، حيث نال هذا على أعجاب الجميع في ذلك الوقت حيث كان يريد كاسيوس كلاي أن يثقل دائمًا من قوة ضربته وسرعتها. وأحب الصحافة والأعلام محمد علي بسبب شخصيته الرائعة وماكان يقدمة محمد علي أيضًا للصحافة وأعلام وكانت له كاريزما طاغية. وفي ال19 من إبريل 1961 كان نزال محمد علي السادس في عالم الأحتراف، وأقيم هذا النزال في مدينة لويفيل حيث أسقط كلاي خلال هذا النزال الأمريكي لامار كلارك بالضربة القاضية خلال الجولة الثانية، ليستمر محمد علي بذلك في قهره للملاكمين الأمريكان. وكان الخصوم الذين يسقطهم كلاي يعترفون بعد مباراتهم معه بأنه ملاكم إستثنائيًا ويصعب مجاراته كما أن أسلوبه متعب لأي خصم يقابلة على حلبة الملاكمة حيث كان كلاي يتحرك كالفراشة ويلسع كالنحلة. وواصل كاسيوس نجاحته في عام 1961 بإسقاط دوك سابيدونج في الجولة العاشرة خلال النزال الذي جمع بينهما في ولاية لاس فيغاس الأمريكية في سابع نزلاته الأحترافية وخامس نزلاته عام 1961. وعاد كلاي إلى لويفيل من جديد لأجل مقابلة الخصم الأمريكي الونزو جونسون في ثامن مباريات كلاي الأحترافية، وكان يبلغ كاسيوس في هذا النزال 19 عامًا و186 يومًا، وتمكن من اسقاط المنافس الأمريكي ومواصلة مسيرته الانهزمية. أما أول خصم غير أمريكي واجه محمد علي في مسيرته الأحترافية فكان الأرجنتيني أليكس ميتيف، في لويفيل، وقد نجح كلاي في الفوز على منافسة الأرجنتيني في الجولة السادسة، وقد أقيم هذا النزال في السابع من أكتوبر. وكان أخر نزال لكلاي خلال عام 1961 أمام ويلي بيسمانوف في مدينة لويفيل الأمريكية وأسقط كلاي منافسة الألماني في الجولة السابعة. لينتهي بذلك عام 1961 مازال كاسيوس لم يهزم بعد في مسيرته الأحترافية حيث بلغ سجله 10-0. وإلى هنا تنتهي الحلقة الثانية من "مسيرة الأعظم" أنتظرونا في حلقات أخرى وحكايات وأسرار عن الرياضي الأعظم محمد علي كلاي.