اتهم سياسيون ألمان الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستخدام الجدل حول انسحاب مسعود أوزيل من المنتخب الألماني، من اجل تعزيز ترشيح تركيا لاستضافة كأس اوروبا لكرة القدم عام 2024 على حساب المانيا. اخترنالك نشرة السادسة: التحقيق مع شيكابالا ووصول ساسي للزمالك واستعدادات الأهلي ومدرب مصر صور.. محمد صلاح يُثير قلق مشجعيه بعد ظهوره مرتديًا واقي طبي بموضع الإصابة «الأهرام سبورت» تنشر السيرة الذاتية للرباعي المرشح لتدريب الفراعنة كواليس اجتماع الجبلاية والسقف المالي للتعاقد مع مدرب المنتخب واعتبر المسؤول المحافظ فولفغانغ بوسباخ في صحيفة "بيلد" ان دعم اردوغان للاعب الوسط الدولي من اصول تركية يأتي "تحديدا في لحظة يحتاج فيها الاتحاد الالماني لثقة الاتحادات الوطنية الاخرى الاعضاء في الاتحاد الاوروبي". وتساءل النائب السابق عن حزب المستشارة انغيلا ميركل الاتحاد المسيحي الديمقراطي "هل هي مجرد صدفة كاملة في الروزنامة؟ هناك مصادفات لسنا مرغمين على الاقتناع بها". ومن المقرر ان يختار الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في 27 سبتمبر المقبل الدولة المضيفة لنسخة 2024، وتبدو المانيا اوفر حظا من تركيا للفوز بشرف التنظيم، لكنها اصبحت في موقف حرج بعد اتهام اوزيل الاتحاد الالماني بالعنصرية. وحيا الرئيس التركي قرار لاعب ارسنال الانكليزي (29 عاما) بالاعتزال دوليا، معتبرا انه "يستحق كل التقدير". وندد مسؤول آخر في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بول تسيمياك بالتدخل التركي في الشؤون الالمانية، وقال "على اردوغان ان يتوقف فورا عن التدخل (في شؤون) المانيا مهما يكن الرأي في صورة اوزيل و(ايلكاي) غوندونغان" في اشارة الى صورة التقطها اللاعبان الالمانيان من اصول تركية مع اردوغان في مايو الماضي. واطلق خروج المانشافات من الدور الاول في مونديال 2018 في روسيا وفقدانه اللقب الذي احرزه قبل اربع سنوات في البرازيل، الجدل حول ولاء اللاعبين لمنتخب المانيا، واعتبر اوزيل مسؤولا جزئيا عن هذا العجز بسبب ادائه المتواضع، فرد اللاعب متهما رئيس الاتحاد الالماني راينهارد غريندل بالعنصرية. واخذ المسؤولون الاتراك جانب الدفاع عن اوزيل، ونددوا بما اعتبروه "تصاعد العنصرية وكره الاسلام" في الدول الاوروبية.