انتهت بطولة دورة ألعاب البحرالمتوسط بعد أن حققت البعثة المصرية العديد من الأرقام المتميزة وتوجت ب45 ميدالية فى جميع الألعاب التى نافست عليها ، وبالرغم من أن المنتخبات التى شاركت ضمن البعثة المصرية تبارت فى إحراز العديد من المراكز المتقدمة إلا أن لعبة الملاكمة التى شاركت ب9 أوزان ومثلها 9 لاعبين كانت محط أنظار الجميع بعد أن أحرزت 3 ميدليات ذهبية فى 3 أوزان وغابت بقية الأوزان تمامًا عن المنافسة، فيما يؤكد أن هناك خطأ جسيم فى الإتحاد لم يستطع التغلب عليه وكان الأفضل ان نشارك بالثلاثة لاعبين لأن مجلس الإدارة يعلم أنهم الأفضل وكان ينبغى على الإتحاد عدم صرف اى مبالغ مالية على ال6 لاعبين لأنه يعد إهدار مال عام ، كما انه من المفترض الإشتراك بلاعبين صغار السن لإعدادهم بشكل أفضل ، أو المشاركة باللاعبين الذين تأهلوا لأولمبياد الشباب التى ستفام بالأرجنتين لتكون خير إعداد لهم إلا أن الإتحاد ضرب ودن من طين وودن من عجين ورفض الأنصياع لصوت العقل لتدخل المجاملات فى جسد الملاكمة المريض ، ، مما جعل «بوابة الأهرام الرياضية» تلقى الضوء على ما أثير من قبل حول المخالفات المالية والقانونية والفنية داخل الاتحاد ، لتفتح أحد أكبر ملفات الفساد فى تاريخ اللعبة من خلال حلقات مفصلة تبدئها بحلقة الفساد الأولى فى المخالفات الفنية . اخترنالك تركي آل الشيخ يتكفل بمستحقات المدير الفني الجديد للزمالك رسميا.. الزمالك يعلن جروس مديرًا فنيًا للفريق الأبيض مرتضى منصور يحسم مصير رباعي الزمالك سر الخروج المبكر للمرشحين للفوز بالمونديال وتتضمن هذة المخالفات قيام رئيس الإتحاد المصري للملاكمة محمد عبدالعزيز غنيم باستقدام مدرب كوبي يدعى «الوسيوس» لتولى مهمة تدريب مرحلة الشباب بالمنتخب المصري لمدة 5 سنوات إلا أن نتائج الفريق كانت كارثية بكل المقاييس ، فبعد خروج مهين من بطولة الجزائر والتى أقيمت فى 2012 والتى التقي فيها منتخب مصر بلاعبي أندية الجزائر ولم يلتق المنتخب الأساسي لمحاربي الصحراء إلا أنه قدم أداءًا متميزًا وظهرت الهزيمة والفضيحة على وجه لاعبينا بالمشاركة وبالنتائج وفضيحة بالنتائج فى بطولة العالم ببلغاريا والتى رئس بعثة مصر فيها رئيس الإتحاد أيضًا عبد العزيز غنيم نفسه حيث سقط العديد من اللاعبين بالضربات الفنية القاضية وخرجت البعثة خالية الوفاض ليكافأ غنيم المدرب الكوبي ويسند إليه تدريب المنتخب الأول للملاكمة بالإتحاد ، وعندما إعترض بعض المدربين لسوء مستوى المدرب الأجنبي تفاجئوا برد رئيس الإتحاد «أنا صاحب المحل..والباقى صبيان » ليتقدم بعض منهم بإستقالته رفضًا منهم للمهازل التى تحدث والسياسة الديكتاتورية المخزية لرئيس الإتحاد المبنية على الفهلوة وليست الأسس العلمية السليمة ، إلا أن رئيس الإتحاد لم يمهل معارضيه الوقت ليقوم فيما بعد بإيقافهم عن العمل يقرار جائر دون علمهم . المدرب الكوبي عند التعاقد معه صرح رئيس الاتحاد بأنه استقدم خبير كوبي عالمى يدعى «راؤول» ليفيد الملاكمة المصرية ، وللعلم فأن القانون الدولى للملاكمة يمنع احتراف المدربين الغير حاصلين على 3 نجوم من الاتحاد الدولى ، ولكن تفاجأ الجميع من أن الخبير الكوبي لم يحصل على أى نجمة من الأساس ولا يمتلك رخصة تدريب من الأساس فى الوقت الذى يتواجد فيه مدربين مصريين حاصلون على نجمة ونجمتين من الإتحاد الدولى ، فما هو سبب التعاقد مع مدرب أجنبي يتقاضى راتبه بالعملة الصعبة براتب يصل إلى 1300 دولار شهريًا بخلاف إقامته ومصاريفه النثرية الأخرى ، إلى جانب أنه لا يستطيع السفر مع أى بعثة خاصة بالمنتخب لعدم قانونية توليه منصبه دوليًا فى ظل وجود بدائل مصرية أفضل ؟ وفى الوقت الذى تمنع اللوائح المصرية للملاكمة استقدام مدرب أجنبي حاصل على أقل من نجمتين ، أى أن المدرب الأجنبي الحاصل على نجمة واحدة لا يمكن التعاقد معه قام عبد العزيز غنيم بمخالفة اللوائح وتعاقد مع مدرب غير مؤهل ولا يمتلك أى رخصة تدريب وبلا أية نجوم على الإطلاق ليحمل خزانة الإتحاد نفقات غير مبررة . وبالرجوع إلى النيابة الإدارية وشكوى رئيس الاتحاد ثبت بالفعل صحة الواقعة وأقرت النيابة مخالفة «غنيم» للوائح والقوانين وأرسلت مذكرة بالواقعة للوزير السابق خالد عبدالعزيز كما أن المدرب الكوبي لا يصلح لتولى المهمة وفى نفس توقيت التعاقد مع الخبير الكوبي كان يشغل سكرتير عام اللجنة الأولمبية المسؤل عن الموافقة الفنية عن التعاقدات مع المدربين ، أى أنه قام باختيار المدرب وهو أيضًا الذى قام بالموافقة عليه فى اللجنة الفنية فى الجنة الأولمبية وهو ما يعتبر مخالف للقوانين واللوائح . وتعد «بوابة الأهرام الرياضية» الحلقة الثانية من مخالفات الاتحاد المصري للملاكمة فيما يتعلق بإهمال أبطال أولمبيين لم يتلقوا أبسط حقوقهم فى العلاج بعد أن لحقت بهم الإصابات أثناء تمثيلهم لمنتخب بلادهم ، لتخسر مصر عددًا لا يستهان به من أبطال كانوا بداية لنهضة مصرية فى رياضة الملاكمة. . .