أكد المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا والكاف والمرشح الأوفر حظا في انتخابات رئاسة الجبلاية أنه لم يتدخل في موضوع عقوبات النادي المصري من قريب أو بعيد إلا للصالح العام ولصالح أسر الشهداء كمسئول دولي يراعي حدوده إلا ثلاثة مرات، وعدد أبو ريدة هذه المرات الثلاثة من خلال حوار مطول مع "أهرام سبورت" بقوله: المرة الأولى تدخلت للحصول على تعويضات ومنح مالية من الفيفا وبتنسيق وعلم إدارة النادي الأهلي، والمرة الثانية لطلب تعويضات من الكاف أيضاً لأسر الشهداء، وآخر مرة قمت فيها بالتدخل كانت بعد حكم المحكمة الدولية وهي عبارة عن مكالمة لكامل أبو علي أطالبه فيها بعدم إشراك المصري في الدوري حرصاً على الصالح العام ومراعاة لمشاعر أسر الشهداء، حتى أن التدخل الوحيد من أحد مساعديَ كان بتوجيه النصح لإدارة الجبلاية لعدم إثارة الجماهير عقب حكم المحكمة الرياضية بأسبوع أو أكثر. وقال أبو ريدة أيضا: للأسف فإن البعض يحاول تشويه صورتي وإشاعة تلك الأكاذيب عني من أجل استثارة الجمهور ضدي وذلك بسبب خلافات ومصالح ومكاسب شخصية ضيقة على حساب أرواح ودماء الشهداء الأطهار وعلى حساب سمعتي، وأنا هنا أستوعب غضب الجمهور والآباء والأمهات لفقدان فلذات أكبادهم وأبنائهم وأصدقائهم في واقعة لا يرضى عنها بشر لديه دين ودم وإحساس، ولكنني ألوم عليهم أن يتركوا مشاعرهم فريسةً ولعبة في يد من يريد استغلالهم لتصفية حساباته الشخصية سواء معي أو مع أي أطراف أخرى، ودعنا نحتكم إلى العقل بعيداً عن الشعارات والمشاعر، فمن يتهمني بالتورط ولديه مستندات فلماذا لا يقدمها للنائب العام طالما هو يعمل لصالح الشهداء فأنا لن أكون عنده أفضل من الشهداء الأبرياء، فلماذا لا يتقدم الجمهور ببلاغ ضد من يمتلك مستندات تدينني لإجباره على تقديمها أو لكشف تلاعبه بمشاعرهم ضدي، ولغلق الموضوع نهائياً فإنني أعلم أن إدارة الأهلي المحترمة ووزير الرياضة قد قاموا بإجراء تحقيق في هذا الموضوع وأطالبهم بسرعة الإعلان عن نتائج تلك التحقيقات لخرس كل الألسنة التي تحاول الزج باسمي في الموضوع.، بل أكثر من ذلك فإنني أطالب بأن تقوم أي جهة قضائية بالتحقيق معي ومع السيد الوزير لكشف أي نوع من التورط أو التواطؤ في موضوع المصري كله.، فالموضوع ذاد عن حده وأصبح لا يطاق.. وإلى نص الحوار: المهندس هانى أبو ريدة في حوار مع "أهرام سبورت": قيادة الكرة المصرية الآن مهمة انتحارية.. وبرنامجى بعنوان "احترام.. التزام"
هو رجل يعشق المنافسة الشريفة من أجل الوصول لأهدافه، كما أنه لا يسعى للتجريح فى منافسيه مهما صدر منهم، لعلمه أن الأفضل والأحق هو من سينتصر فى النهاية، دون أن يرتكب أى حماقات، إنه المهندس هانى أبو ريدة عضو المكتبين التنفيذيين للإتحادين الدولى والإفريقى لكرة القدم، والذى يلقبه البعض ب "بروس ويلز الكرة المصرية" لقرب الشبه بينه وبين الممثل الأمريكى بروس ويلز، فتح قلبه لإجراء حوار مع "أهرام سبورت" بكل صراحة لإنهاء اللغط الذى يدور فى أذهان الكثيرين على الساحة الرياضية.
سألناه في البداية.. البعض يرى أن ترشحكلرئاسة اتحاد الكرة باطل بسبب لائحة ال 8 سنوات ..ما ردك؟ أجاب: القوانين واللوائح وأحكام القضاء واضحة ولا تدع مجالاً للتأويل أوالاجتهاد،فأنا لم أقض إلا دورة واحدة فقط بالانتخاب وعليه يمكن لي التقدم لدورة أخرى من 4سنوات،وبعيداً عن كل ذلك فأنا على مدار تاريخي لا أسعى لأي منصب بالمخالفة أو الالتفاف على القانون واللوائح،كما أنني لست في حاجة إلى مناصب أو شهرة بل هي مسئولية كبيرة أدعو الله أن يوفقني في حملها وتأدية واجبها على أكمل وجه بالتعاون مع زملائي وكافة أطراف المنظومة من أجل انتشال الكرة المصرية من كبوتها. ما الذى دفعك لخوض الإنتخابات المقبلة؟ وماذاقدمت من أجل الجلوس على كرسى رئاسة الجبلاية؟ كنت عازما على عدم الترشح لأي منصب داخل مصر خلال تلك الفترة ولكن مع الضغوط الهائلة التي تعرضت لها من جانب أعضاء الجمعية العمومية ومطالبتهم لي بالترشح لم أجد سوى القبول بتلك المهمة التي أستطيع تسميتها "مهمة انتحارية، فرئاسة اتحاد الكرة أو أي منصب في عمل عام في تلك الفترة يحتاج جهداً مضاعفاً في ظل أجواء متشابكة ومعقدة ومشكلات لا حصر لها ،وعليه فإنه ليس تشريفاً بقدر ما هو تكليف ومسئولية كبيرة ومعقدة، وأنا لا أملك سوى خبرتي المحلية والدولية وتاريخي الذي لا يمكنني المغامرة به، ورغبتي أنا وزملائي في الاعتماد على العلم وأساليب الادارة الحديثة لنقل تلك الخبرات الدولية لكرة القدم المصرية. تتعرض للهجوم أحيانا بسبب ضمك أشخاص غير مرغوب فيهم على الساحة الرياضية ضمن قائمتك؟ أعيد عليك السؤال غير مرغوب فيهم ممن ؟! المسألة هنا نسبية وتعتمد على مزاج وتوجه من يقوم بتسميتهم، وعموماً فأنا لا أرى سوى معايير الكفاءة والقدرة للاعتماد على الأشخاص وتقييمهم، كما أنك لا تستطيع إجبار أحد على إختيار أشخاص بعينهم فالجمعية العمومية هي التي تملك القوة والقرار باختيارهم أو حتى سحب الثقة منهم وصندوق الانتخابات هو الفيصل والمعيار الوحيد، ولو كان الأمر يسمح لقمت بضم بعض الأسماء الأخرى لقائمتي فمصر تملك العديد من الكوادر المؤهلة لحمل المسئولية. حرب الطعون المتبادلة بين قائمتك وقائمة محمد عبد السلام ..كيف تراها؟ من سماها متبادلة، أولاً أنا لم أتقدم بأي طعن وكذلك باقي أفراد قائمتي على حد علمي، وتركيزنا ينصب على إقناع الجمعية العمومية ببرنامجنا وقدرتنا على تحقيق طموحاتهم ، أما فيما يخص الطعون التي تقدم بها المنافسون فأظن أنه من حق أي فرد أن يتخذ كافة الإجراءات التي تكفلها له اللوائح من أجل الحصول على حقه في المنافسة الشريفة. ما رأيك فى دمج الرياضة بالسياسة؟ وهل ستقوم بذلك، أم إنك تعلمت من أخطاء الماضى؟ من قال أنني سعيت على مدار تاريخي لشغل أي منصب سياسي، فدخولي العملية السياسية كان بناءً عن تكليف لا يمكن لي رفضه في ظل ضغوط كانت تمارس عليَ نظراً لعملي بالمنظمات الرياضية الدولية فخشيت أن تتكرر معي مأساة سعد الدين إبراهيم، كما أن المتابع العادي يمكنه تمييز أن السياسيين كانوا هم من يقفزون على نجاحات الرياضيين وليس العكس. ما الذى قدمته لمصر(منتخبات وأندية) من خلال منصبه بالمكتب التنفيذى بالفيفا؟ الجميع يعلم ما قدمته للمنتخبات والأندية المصرية في معظم ارتباطاتها وأزماتها وليس فقط بعلاقتي بالفيفا أو الكاف ولكن بعلاقاتي الشخصية بمسئولي كرة القدم في المنطقة والعالم، ولا أقبل مزايدة من أحد في ذلك ويمكنك الرجوع لإدارات الأهلي والزمالك ومعظم الأندية المصرية وإدارات المنتخبات الوطنية المختلفة من أيام الراحل الكابتن محمود الجوهري حتى حسن شحاته وبرادلي وهانى رمزي وربيع ياسين. يقال أن هناك خلافات فيما بين أعضاء قائمتك الإنتخابية.. ما مدى صحة هذه المقولة؟ يوجد بالطبع اختلافات في وجهات النظر وهذا يعد أمراً صحياً بالنظر لطبيعة الديمقراطية والتعاون القائم على الشورى ويحدث هذا كله داخل إطار من البحث عن الصالح العام، ولكننا لن نسمح أبداً إلى أن ترتقي تلك الاختلافات لدرجة الخلافات. "احترام.. التزام" هو عنوان المسودة التى كتبتها لبرنامجك الإنتخابى.. تفسيرك؟ الرغبة الشديدة لدى الجميع للخروج من المأزق الراهن لن تتحقق إلا من خلال منظومة أخلاقية متكاملة تعتمد على احترام كافة الأطراف بعضها البعض واحترام وجهات النظر المختلفة دونما تجريح أو إهانة أو استخفاف بالآخر وما يتبعه ذلك من التزام كل طرف بالعمل والاجتهاد وفقاً لتلك المنظومة الأخلاقية من أجل تحقيق الرؤية والهدف المنشود وذلك كله لن يتم إلا من خلال التواصل فيما بيننا جميعاً. ما هى بنود برنامجك الإنتخابى الذى ستقدمه للجمعية العمومية؟ البرنامج في مجمله يقدم رؤية لكيفية تطوير الكرة المصرية وفقاً لمنهاج علمي مدروس يعتمد على ثوابت الشفافية والعمل الاحترافي واحترام اللوائح والقوانين وتطبيقها على الجميع دون تمييز والعمل على تحقيق مصالح كافة عناصر اللعبة من لاعبين وحكام وأجهزة وإدارات وجمهور ومتابعين بشكل يمكن معه تحديد المسئوليات لكي يتم على أساسها المساءلة والمحاسبة ،مع تطوير شامل لكافة أنشطة ومسابقات وإدارات الاتحاد والتركيز على البراعم والنشء من أجل إعداد منتخبات وطنية قوية وقادرة على تحقيق الطموحات بالصعود لكأس العالم وتمثيل مصر بالصورة اللائقة ، كما لم نغفل خلال البرنامج مسئوليتنا الاجتماعية تجاه كافة عناصر اللعبة والمجتمع المحيط ورعاية قدامى اللاعبين والمدربين والحكام. الأندية الصغيرة بالجمعية العمومية مازالت تتسول دعم وزارة الرياضة.. فما الذى ستقدمه لها ؟ أعترض على لفظ تسول فهو حقهم وجميع المسئولين موجودون في الأساس من أجل خدمة تلك الأندية وأعضائها ،ومن جانبنا فقد قمنا بإعداد رؤية شاملة لمضاعفة الدعم لتلك الأندية والمراكز أعضاء الجمعية العمومية وتنويعه بل والعمل على مساعدتهم في وضع خطط تسويقية داخلية لهم لزيادة مواردهم. صحيح أنك قررت إنشاء إستاد فى الصعيد بجانب50 إستادا موزعين جغرافيا، أم أن ذلك وعودا إنتخابية؟ الموضوع ليس قراراً أو وعوداً انتخابية، بل دراسة قمنا بها من أجل إعادة التوزيع الجغرافى للبنية التحتية الحالية وإعادة تطويرها، على أن يتم ضمان عدد ما بين 3 إلى 10 ملاعب أو أكثر فى كل محافظة متوافر بهم أهم المعايير الأساسية لإقامة مباريات كرة القدم، وذلك بالتنسيق مع الجهة الإدارية، مما يتحقق معه عدالة التوزيع لمناطق مثل الصعيد والمحافظات الساحلية والصحراوية. حال فوزك برئاسة إتحاد الكرة..ما الذي يمكنك أن تعدنا به؟ أهم ما أستطيع أن أعدك وأعد به كل منظومة الكرة المصرية هو ضمان أن اللوائح هي التي ستحكم دون تمييز وليس الأفراد بتوجهاتهم، مع العمل المخلص والدؤوب للوصول لمنتج كرة قدم مصري قادر على المنافسة في سوق كرة القدم العالمية بما يليق بسمعة ومكانة مصر الكبيرة معتمداً في ذلك على العلم والتجربة والعلاقات الدولية والإقليمية المتميزة مع العمل الجماعي إيماناً مني وزملائي بأنه أقصر الطرق للوصول إلى الهدف المنشود. يتهمك البعض بالتدخل لدى الفيفا بشأن تعيين سكرتير الاتحاد السوداني مشرفاً ومراقباً لإنتخابات الجبلاية، بل وقدومه للقاهرة من الأن وحتى وقت الإنتخابات..تفسيرك؟ تفسيري أن جهل البعض بالمتغيرات التي تحدث كل يوم على ساحة كرة القدم العالمية هو الذي يدفعهم لتوجيه مثل تلك الاتهامات ،وفي رأيي أن من لا يدرك ما يحدث حوله من تغيرات لا يستطيع أن يحكم مقاليد الكرة المصرية ،فبعضهم لا يعلم أن الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اجتماعاتها الأخيرة في سيشل قد اتخذت قراراً بغالبية 42 صوتاً يلزم الكاف بالتعاون مع الفيفا بمراقبة أي انتخابات تحدث داخل دول القارة في جميع مراحلها لضمان عدم التدخل الحكومي أو تأثير رأس المال ،وعليه فإن مصر هي أول دولة تقام فيها انتخابات بعد هذا القرار مما يستوجب تنفيذه.، ناهيك عن أن السيد مندوب الفيفا هو عضو باللجنة التنفيذية بالكاف وعضواً بلجنة اللوائح بالفيفا وصاحب مناصب مرموقة في كرة القدم الإفريقية مما لا يدع مجالاً للتشكيك فيه. ما الذى تود أن توجهه لأعضاء الجمعية العمومية، ومنافسيك على منصب رئاسة الجبلاية؟ أقول لأعضاء الجمعية العمومية أن العالم أجمع بكل منظماته قد عمل بجهد وإصرار من أجل الحفاظ على استقلالية أصواتكم وقوتها لكي تصبح الكلمة الأولى والقرار الأخير لكم دونما خوف أو تدخل أو تأثير من أي طرف ومن أي نوع ، فأعطوا أصواتكم لمن ترونه قادراً على تحقيق طموحاتكم وطموح الكرة المصرية بما يضمن احترامكم ومستقبلكم ومستقبل كل أفراد منظومة كرة القدم، أما بالنسبة للمنافسين فأؤكد على احترامهم جميعاً وأقدر رغبتهم الأكيدة في تطوير الكرة المصرية وأطالبهم جميعاً سواء فاز من فاز بنتيجة الانتخابات أن نصطف جميعاً من أجل مسيرة أهلية وطنية تستهدف الخير لبلدنا العزيز مصر وفي حال نجاحي فأنا بحاجة لكل فكر وجهد مخلص تقدمونه من أجل صالح الكرة المصرية ،وفي حال نجاحكم فأنا أضع كل خبراتي وأفكاري وعلاقاتي وجهدي تحت تصرفكم. بعيدا عن الإنتخابات..البعض يتهمك بالتورط فى إسقاط العقوبات عن النادى المصرى و بالتالى عودته للدورى على خلفية أحداث بورسعيد الدامية.. بل يقول البعض بأنه يمتلك مستندات وفاكسات تم إرسالها من مكتبك للفيفا تطلب فيها إسقاط عقوبات المصري.. ما ردك؟ للأسف فإن البعض يحاول تشويه صورتي وإشاعة تلك الأكاذيب عني من أجل استثارة الجمهور ضدي وذلك بسبب خلافات ومصالح ومكاسب شخصية ضيقة على حساب أرواح ودماء الشهداء الأطهار وعلى حساب سمعتي، وأنا هنا أستوعب غضب الجمهور والآباء والأمهات لفقدان فلذات أكبادهم وأبنائهم وأصدقائهم في واقعة لا يرضى عنها بشر لديه دين ودم وإحساس ،ولكنني ألوم عليهم أن يتركوا مشاعرهم فريسةً ولعبة في يد من يريد إستغلالهم لتصفية حساباته الشخصية سواء معي أو مع أي أطراف أخرى، ودعنا نحتكم إلى العقل بعيداً عن الشعارات والمشاعر، فمن يتهمني بالتورط ولديه مستندات فلماذا لا يقدمها للنائب العام طالما هو يعمل لصالح الشهداء فأنا لن أكون عنده أفضل من الشهداء الأبرياء، فلماذا لا يتقدم الجمهور ببلاغ ضد من يمتلك مستندات تدينني لإجباره على تقديمها أو لكشف تلاعبه بمشاعرهم ضدي، ولغلق الموضوع نهائياً فإنني أعلم أن إدارة الأهلي المحترمة ووزير الرياضة قد قاموا بإجراء تحقيق في هذا الموضوع وأطالبهم بسرعة الإعلان عن نتائج تلك التحقيقات لخرس كل الألسنة التي تحاول الزج باسمي في الموضوع.، بل أكثر من ذلك فإنني أطالب بأن تقوم أي جهة قضائية بالتحقيق معي ومع السيد الوزير لكشف أي نوع من التورط أو التواطؤ في موضوع المصري كله.، فالموضوع ذاد عن حده وأصبح لا يطاق. ولعلمك ولعلم السادة القراء فأنا لم أتدخل في هذا الموضوع من قريب أو بعيد إلا للصالح العام ولصالح أسر الشهداء كمسئول دولي يراعي حدوده ثلاث مرات، فمرة تدخلت للحصول على تعويضات ومنح مالية من الفيفا وبتنسيق وعلم إدارة النادي الأهلي، ومرة لطلب تعويضات من الكاف أيضاً لأسر الشهداء ،وآخر مرة قمت فيها بالتدخل كانت بعد حكم المحكمة الدولية وهي عبارة عن مكالمة لكامل أبو علي أطالبه فيها بعدم إشراك المصري في الدوري حرصاً على الصالح العام ومراعاة لمشاعر أسر الشهداء. حتى أن التدخل الوحيد من أحد مساعديَ كان بتوجيه النصح لإدارة الجبلاية لعدم إثارة الجماهير عقب حكم المحكمة الرياضية بأسبوع أو أكثر. كنت خارج الخدمة، فلم تتدخل لإنهاء أزمة الجبلاية مع مسئولى الفيفا بشأن تعديل لوائح الإتحاد وكذلك تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون الجبلاية وما شابها من تدخل حكومى..لماذا؟ على العكس فقد اجتمعت مع العامرى فاروق أكثر من مرة وخاطبنا الفيفا سوياً لمحاولة الخروج من الأزمة ،ولكن البعض يعتقد أنني كوني عضواً بالفيفا فإن هذا يمنحني الحق لعمل أي شيء أريده وهو أمر خيالي لأن الفيفا تملك نظاماً لا يمكن لأحد خرقه وإلا تتم معاقبته على الفور أياً كان اسمه أو مركزه. يلومك البعض لأنك لم تنقل خبراتك لإتحاد الكرة المصرى حين كنت نائباً لرئيسه..فلماذا تسعى لذلك الآن ؟ أولاً أنا لم أكن عضواً بتنفيذية الفيفا حين ترشحت لانتخابات الجبلاية قبل 5 سنوات على قائمة سمير زاهر وكل ما اكتسبته من خبرات قبل ذلك حاولت أن أضعه داخل إطار العمل الجماعي في منظومة يقود رؤيتها زاهر وهذا حقه وأنا ارتضيت الانضمام لقائمته بناءً على ذلك وبالفعل تحققت إنجازات لا يمكن لجاحد إنكارها ،ولكن حين وصل الخلاف بيننا في أسلوب الإدارة إلى طريق مسدود ،قررت الاعتذار عن استكمال مشواري معهم كنائب للرئيس مع الحفاظ على الاحترام والمودة المتبادلة دونما تجريح في أحد. هل يعشق أبوريدة الوصول للمناصب الكبيرة، أم هى صورة لتشريف مصر ووصولها للقمة؟ كل ما أسعى إليه في مشوار حياتي هو النجاح في أي مسئولية أتحملها دونما النجاح في الوصول لمنصب بعينه ، أما بالنسبة لمناصبي الدولية فإن الشرف والفخر يكون لي حين يقترن اسمي دائماً باسم مصر الدولة الكبيرة ذات التاريخ العظيم والسمعة الطيبة على مستوى العالم. كيف ستتعامل مع تنمية موارد إتحاد الكرة؟ وفقاً لأفكار جديدة ومبتكرة يتم الإعلان عنها في البرنامج الانتخابي. فى حال خسارتك فى سباق إنتخابات رئاسة الجبلاية..ماذا سيكون موقفك؟ المنافسة الشريفة تقتضي من الجميع احترام نتائجها ولكنني مطمئن لاختيار الجمعية العمومية وثقتهم في شخصي وفي برنامجي وقائمتي. ما هى تصوراتك لأزمة البث الفضائى، ورابطة الأندية المحترفة؟ يجب الانطلاق فوراً من أجل توفيق الأوضاع داخل الأندية جميعها لتحقيق أدنى المعايير المطلوبة للحصول على رخصة نادي محترف من أجل إطلاق رابطة الأندية المحترفة بما يضمن للأندية والاتحاد العمل سوياً بما يحفظ مصالح كل أطراف المنظومة الكروية . هل تنوي الترشح لرئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2017 ؟ أعتقد أنه طموح مشروع في ظل خلافة رجل عظيم بقدر عيسى حياتو الذى أعطى للكرة الإفريقية الكثير. يطلق عليك البعض "بروس ويلز الكرة المصرية" هل يسعدك هذا اللقب؟ بكل تأكيد يسعدنى هذا اللقب لأن بروس ويلز لديه جاذبية وحضور لدى جماهيره، وأتمنى أن أحصل على جاذبيته لدى الجميع.