اخترنالك أمين عمر حكمًا لمباراة المقاصة والمصري غدًا فيديو.. صلاح يُحقق أمنية طفل مدرجات ليفربول بعد مباراة توتنهام الباطن السعودي يقيل «ماتشادو» ويعين مدرب مصري صور.. وديًا الإنتاج يتعادل مع الحدود استعدادًا لمواجهة الاتحاد تخبط وعشوائية وقرارات فردية وإهدار مال عام وأشياء أخرى عديدة، أهم ما يميز اتحاد المصارعة الحالى برئاسة العميد عصام نوار الذى يقود اللعبة الى حافة الهاوية، والذى يفعل كل شئ ضد اللعبة وليس لصالحها داخل أروقة الاتحاد، ومعه وجيه بكير أمين الصندوق، حيث يفعل الثنائى كل شئ فى الاتحاد بدون الرجوع إلى أحد من عناصر الخبرة وأهل الرأى ، وخاصة نوار الذى يقوم بضم ما يشاء من اللاعبين إلى المعسكرات، ثم استبعاد بعضهم بدون اسباب، وتعيين مدربين للمنتخبات المختلفة بدون معايير محددة واستبعاد بعضهم طبقا لرؤيته هو فقط ، وبقرارات فردية دون الرجوع إلى مجلس الإدارة مستغلا عدم وجود لجنة فنية متخصصة بالاتحاد ، ومهدرا بذلك المال العام الذى يسعى للمحافظة عليه على حد قوله للبعض . الحكاية بدأت عندما تم اختيار افضل عشرة لاعبين فى كل نوع من أنواع المصارعة فى مراحل الناشئين والشباب والكبار والسيدات فى المصارعة الحرة والرومانية طبقا لنتائجهم فى بطولة الجمهورية الاخيرة للانتظام فى معسكر إعداد بالمركز الاوليمبى لإعداد المنتخبات الوطنية بالمعادى منذ نحو أكثر من ثلاثة أسابيع للإستعداد للبطولة الأفريقية التى تستضيفها نيجيريا خلال الفترة من 7 وحتى 11 فبراير الجارى ، والمؤهلة لاوليمبياد الشباب بالارجنتين العام الجارى . قام نوار باستبعاد خمسة لاعبين من كل مرحلة سنية ، ثم قام باستبعاد لاعبين آخرين ليصبح جملة ما تم استبعادهم من كل مرحلة سبعة لاعبين من اصل عشرة وذلك بعد تدريبات اليوم الاحد ، ليصبح عدد اللاعبين 9 فى الناشئين والشباب والكبار بالإضافة إلى اللاعبين الخمسة المؤهلين وذلك قبل 24 ساعة من سفر اول أفواج اللعبة الى نيجيريا فى التاسعة من صباح غد الاثتين ، ولم يتوقف الأمر على مستوى الرجال ، بل طال الاستبعاد اللاعبات اللاتى يقمن معسكر إعدادهن للبطولة بالهايكستب ، حيث تم استبعاد أكثر من عشر لاعبات من السفر إلى نيجيريا ، ليصبح هناك ثلاث لاعبات فى الحرة ومثلهن فى الرومانية . نوار فعل كل ذلك بهدف ترشيد الإنفاق على حد قوله دون أن تكون له رؤية فنية فى ذلك ، بحجة أن الاتحاد لم يحصل على الدعم الكاف من الوزارة للمشاركة بهذا العدد الكبير فى البطولة ، فى الوقت الذى حصل على 800 الف جنيه دعم من وزارة الشباب والرياضة عن المشاركة فى بطولات العالم العام الماضى والتى كان فيها نوار خارج مجلس ادارة الاتحاد ، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون جنيه تمثل الدعم نصف السنوى من الوزارة للاتحاد ، و 450 الف جنيه دعم من الوزارة للمشاركة فى البطولة الإفريقية ، ورغم كل ذلك رئيس الاتحاد يردد بأن خزينة الاتحاد خاوية ويسعى لترشيد الإنفاق . ولم يكتف رئيس الاتحاد بذلك ، بل تدخل فى عمل المدربين ، وقام باستبعاد بعضهم ، ومنهم على سبيل المثال المدرب عبد القادر صلاح مدرب المصارعة الحرة بالمؤسسة العسكرية بالاسكندرية ، حيث يضم المنتخب معظم لاعبى المؤسسة العسكرية من أبناء المدرب الذى تم استبعاده ، وتم استبعاد المدرب مصطفى تمام مدرب الحرة أيضا ، وأبقى نوار على المدرب وصال قرطام لتدريب الناشئين والشباب والكبار ، رغم أنه لا يدرب أى فريق فى أى ناد ، واستبعد نوار المدرب كمال عبده مدرب الرومانية ، وأبقى على المدربين محمد عبد الحفيظ طلبه وإبراهيم ملبن وممدوح بنش وحسام مصطفى حامد . القرارات الفردية التى اتخذها رئيس الاتحاد مع اللاعبين والمدربين تسببت فى إهدار آلاف جنيهات من خزينة الاهدار بسبب إقامة اللاعبين الذين تم استبعادهم لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع فى المركز الأوليمبى بالمعادى ، تكلفوا مصاريف إقامة وأكل وشرب وتدريبات ، فضلا عن قيام الاتحاد بتسديد مبلغ وقدره مائة فرانك سويسرى عن كل لاعب من المستبعدين كمصروفات اشتراك عن كل لاعب ولاعبة يشاركون فى البطولة ، ومن ضمنهم الاعبين الذين تم استبعادهم . كما قام رئيس الاتحاد باستبعاد أحد اللاعبين لم يحقق وزنه وهو اللاعب عبد الرحمن سيد ، واشرك بدلا منه لاعب من نادى الأوليمبى يدعى يحيى محمد صلاح ، كل مؤهلاته انه سوف يشارك فى البطولة على نفقته الخاصة دون أن يكبد الاتحاد أى مبالغ مالية وفاز ببطولة الجمهورية فى وزنه ، أما الفضيحة الكبرى التى أدت إلى إصابة محمد عتمان عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة المشاركة فى البطولة بحالة من الهياج فى وجه رئيس الاتحاد اليوم داخل مقر الاتحاد ، هو قيام نوار باستبعاد يوسف عبد الرحمن من بور سعيد من السفر مع البعثة على الرغم من حصوله على أربع ميداليات ذهبية فى البطولة الأفريقية التى أقيمت بالجزائر العام الماضى ، ويحاول نوار تهدأت عتمان بإدراج اللاعب ضمن افراد البعثة ووضع اسمه على سستم البطولة واستخراج تأشيرة سفر له ، الغريب أن كل ذلك يحدث تحت سمع ومرئي من أعضاء مجلس الإدارة دون أن يتحدث أحد ، واكتفوا بالمشاركة فى تجاوزات رئيس الاتحاد بصمتهم الرهيب ، فى الوقت الذى ينادى عدد من المدربين واللاعبين بتدخل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية على وجه السرعة للمحافظة على ما تبقى من لعبة المصارعة قبل السقوط فى النفق المظلم بلا عودة .