فى 4 جولات فقط، من دورى المجوعات لدورى أبطال إفريقيا، اتضح الفارق بين الأهلى 2011 و2012 وكانت الأفضلية للأخير بقيادة حسام البدرى. الموسم الماضى كان يقود الفريق مانويل جوزيه، وبالمقارنة بعدد الجولات يتضح أن هناك فارقا كبيرا بينه وبين حسام البدرى، لمصلحة الأخير. وصل رصيد الأهلى من النقاط بعد الجولات الأربع العام الماضى إلى 5 نقاط، من تعادل مع الوداد البيضاوى بالقاهرة 3/3، ثم خسارة من الترجى فى تونس صفر/1، وعاد الأهلى ليفوز على مولودية الجزائر بهدفى عماد متعب بالقاهرة، وأخيرا، تعادل مع الأخير سلبيا فى الجزائر.وسجل الأهلى سجل 5 أهداف، وعليه 4. أما أهلى البدرى فقد حقق 10 نقاط فى 4 مباريات من الفوز على مازيمبى 2/1 والفوز على الزمالك بهدف وتشيلسى 4/1، وتعادل 1/1 مع الأخير بملعبه، ليجمع البدرى 10 نقاط و7 أهداف وعليه هدفان فقط. الغريب أن الأهلى لم يحصل فى المباراتين التاليتين فى عهد جوزيه إلا على نقطتين، من التعادل مع الوداد والترجى وبنتيجة واحدة 1/1 بالمغرب، وتونس، ليصل إجمالى عدد نقاطه إلى 7 فقط وله 7 أهداف وعليه 6. أما البدرى فله 8 أهداف من 4 مباريات وعليه 3.