أثارت تصريحات المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أمس الأحد بشأن ضرورة إجراء انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة قبل يوم 30 نوفمبر المقبل، مطالبًا مجلس «الجبلاية» بالدعوة لجمعية عمومية وفتح باب الترشيح نهاية أكتوبر الجاري أو الأول من نوفمبر بأقصى تقدير. اخترنالك حسام البدري يعلن تشكيل الأهلي لمباراة الرجاء «الجبلاية» على خط النار.. 15 يومًا لانتهاء صلاحية مجلس «أبوريدة» أو الدعوة للانتخابات «صلاح» يزور «حديقة الشعب» للتخلص من دوامة تعادلات «ليفربول» ثورت سويلم: «جلسة مرتقبة للرد على هجوم مرتضى منصور» يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة مطالب الجهة الإدارية، استنادًا لما وصفوه بتوفيق الأوضاع وفقًا لقانون الرياضة القديم، في حين يُلزم قانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017 جميع الهيئات الرياضية بإجراء انتخابات مجالس إدارات وتوفيق الأوضاع قبل نهاية نوفمبر 2017. ووفقًا للمادة الثانية من قانون الرياضة، فإن مجلس إدارة اتحاد الكرة مجبر على الدعوة إلى عقد جمعية عمومية انتخابية لتوفيق أوضاعه قبل المواعيد المحددة، وإلا يكون في حكم المنحل بقوة القانون. ومن المقرر أن تصدر الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة برئاسة المستشار يحيى الدكروري قرارها في طلب الفتوى التي تقدم بها «أبوريدة» في الأزمة التي تقع فيها "الجبلاية"، لحسم أزمة المادة الثانية من قانون الرياضة الجديد التى تواجه مجلس إدارة اتحاد الكرة، علاوة على حكم حل "الجبلاية" الصادر ضده، بعدما أيدت محكمة القضاء الإداري مؤخرًا حكم الحل الذي صدر بحق مجلس «أبوريدة»، لمخالفات شابت العملية الانتخابية التي جرت في أغسطس الماضي. وطلب "أبوريدة" الفتوى في أزمة القانون الجديد، لأنه فى حالة عدم تنفيذ «الجبلاية» مقتضيات المادة الثانية يتم حل مجلس الجبلاية وفقا لقانون الرياضة الجديد لمخالفته القانون وإخلاله بالميثاق الأوليمبي وما تم الاتفاق عليه فى اللجنة الأولمبية الدولية. وينتظر مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي برئاسة «أبوريدة» تحديد مصيره سواء بالحل بقوة القانون فى حالة رفض إجراء انتخابات جديدة، أو الحصول على استثناء من الانتخابات كونه تابع مباشر للاتحاد الدولي «الفيفا»، الأمر الذي سيحدث أزمة في الوسط الرياضي، وذلك لأن اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب فرضت على جميع الهيئات الرياضية الاتحادات والأندية لإجراء انتخابات مجلس إدارة. وفي معرض تصريحاته التي أثارت الجدل، علق خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، على انتخابات «الجبلاية» مؤكدًا أن اللائحة الاسترشادية طبقا لقانون الرياضة الجديد، تتيح المجال لاتحاد الكرة حتى 31 أكتوبر لفتح باب الترشح للانتخابات على أن تكون الدعوة قبل 30 يوما من أول جمعية عمومية، على أن تجرى الانتخابات خلال شهر من الدعوة، الأمر الذي يعني أن صلاحية المجلس الحالي لاتحاد الكرة 15 يومًا حتى الدعوة لعمومية انتخابية. تصريحات وزير الشباب والرياضة، أثارت الجدل وزلزلت أركان «الجبلاية»، وذلك لعدم توقع الجميع بخروج الوزير بتصريحات في هذا الشأن، خاصة بعدما لوح المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة أكثر من مرة، أن الاتحاد موفق أوضاعه ويختلف عن باقي الاتحادات، وذلك كونه تابع للاتحاد الدولي بشكل مباشر ويتواجد مندوب من الفيفا في جمعياته العمومية، لضمان قانونية موقفه. وفي رد فعل سريع من أعضاء اتحاد الكرة، أعلنوا رفضهم لتصريحات الوزير، فضلًا عن تأكيد العميد ثروت سويلم المدير التنفيذي للجبلاية على أن اتحاد كرة القدم هو الوحيد الذي جاء بانتخابات عام 2016، وتم إجراء الانتخابات في ظل عدم وجود قانون للرياضة، باعتبار أن اتحاد الكرة منظومة بمفرده تابع للاتحاد الدولي، وإذا نص القانون الجديد على عدم قانونية الانتخابات، فلن يتم مخالفته وسيتم إجراء انتخابات جديدة. وأعلن «سويلم» عن جلسة مرتقبة لمجلس «الجبلاية» لمناقشة أزمة انتخابات اتحاد الكرة المزمع إجراءها وبحث القرار النهائي. ومن جانبه، رفض الدكتور كرم كردى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة تصريحات وزير الشباب والرياضة ومطالبته بإجراء انتخابات مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة قبل نهاية الشهر القادم تماشيا مع قانون الرياضة الجديد، مبديًا دهشته من تصريحات خالد عبدالعزيز.