دخل مسئولو نادى مازيمبى فى منافسة شرسة مع جميع أفراد بعثة الزمالك لاختلاق المضايقات لهم.. فبعد أن لعب المسئولون دورهم مع اللاعبين والجهاز الفنى وأصابوهم بالأرهاق بسبب عدم الانتهاء من حجز غرف البعثة وعدم تواجد مندوب من النادى فى انتظار اللاعبين، بدأت إدارة النادى وتحديداً فريدريك مدير الفريق لعب نفس الدور مع باقى طاقم البعثة، حيث رفضت إدارة مازيمبى منح بطاقات للبعثة الإعلامية المرافقة للفريق من أجل حضور المباراة، وأكد مدير الفريق للبعثة الإعلامية أنه سوف يتبنى مسألة دخولهم ملعب المباراة، وهو أمر محفوف بالمخاطر حيث تمنع لوائح الإتحاد الإفريقى تواجد أى إعلامى بدون بطاقة إعلاميين تسمح له بدخول الملعب وحضور المؤتمر الصحفى الذى يعقب المباراة. وتنتظر البعثة الإعلامية وصول مراقب المباراة البنينى من أجل الشكوى وإصدار تعليماته لمسئولى مازيمبى لعمل البطاقات الخاصة بالإعلاميين. ولم تتوقف حدود المضايقات عند هذا الحد بل تعنت فريدريك مرة أخرى مع مسئول إعلانات المباراة والمكلف من قبل وكالة الأهرام للإعلان راعى نادى الزمالك، فى وضع إعلانات الملعب فى المكان المحدد والمخصص لها بالملعب، مؤكدا أنه سيضع الاعلانات فى المكان الذى يحلو له، إلا ان مندوب الوكالة أكد أنه سوف يتقدم بشكوى لمراقب المباراة من أجل حل أزمة الإعلانات.