أصدر محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى بياناً رسمياً يعتذر فيه للصحفيين المصريين عن اعلان شركة "المحمول". ويظهر الخطيب فى الإعلان مع لاعبى المنتخب الأولبمىى، وكانت اللقطة التى أثارت غضب الصحفيين، عندما ظهر أحمد حجازى مدافع المنتخب وهو يدهس بقدمه على الصحف، فى إشارة إلى أنها مروجة للإشاعات. وأعلن نائب عن تقديره وأحترامه لهم بشكل كبير، وجاء بيانه لرأب الصدع الذى أحدثه فى علاقة الخطيب بالإعلام بعد إذاعة إعلان لأحدى شركات المحمول يتهم فيه الصحافة والإعلاميين بالأبتذاذ وتدنى الأخلاق. وجاء بيان الخطيب كخطوة أولى لإسترضاء الجماعة الصحفية فى مصر بعد بلاغها ضده عند النائب العام وكذلك نقابة الصحفيين المصريين ورابطة النقاد الرياضيين، وأكد نائب رئيس النادى الأهلى على تقديره واحترامه الكامل لرجال الصحافة وأنه لم يكن يقصد الإساءة إليهم عندما شارك فى بعض المشاهد لإعلان إحدى شركات المحمول والذى ثار حولها الجدل. وجاء نص البيان كالتالى بيان من محمود الخطيب إلى رجال الصحافة الذين أدين لهم ولجماهير الكرة بكل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلت إليه حتى اليوم. حالياً وأثناء وجودى خارج مصر فى رحلة علاج لإجراء ثالث عمليه جراحيه خلال الأشهر السابقة، وصلنى ردود أفعال خاصه بالأعلان الذى كنت مشاركاً فيه. لقد كان لبعض ردود الأفعال وقع سئ فى نفسى . فلم أتخيل يوماً خلال تاريخى أن أوجه أى إهانه لأى من رجال الصحافه حتى مع أقصى درجات النقد الموجه لى، ولذلك كان لابد من كتابة هذه السطور للتوضيح . خلال الأيام القليله الماضيه تلقيت اتصالات عده حول أعلان إحدى شركات المحمول الذى شاركت فيه وكان مضمون بعضها أستياء عدد من رجال الصحافه من أحد مشاهد الأعلان وعلى الفور تحاورت مع المسؤلين بشركة المحمول وأوضحوا لى أنهم تصرفوا ازاء ذلك بكل وعى وحرص منهم على ألا يحتوى الأعلان على ما يشوه المعنى الإيجابى والمضمون المرجو وأنهم قاموا بأصدار بيان للتوضيح ونفى أى نيه إساءه أو إهانه لرجال الصحافة. كما قاموا بالحذف من المشاهد ما يثير الجدل والاستياء تقديراً لهم جميعا، لقد أنعم الله علىً بمكانه وأسم شهرة بفضله سبحانه وتعالى وبفضل الجمهور العظيم الذى منحنى من الحب والتقدير.. ما يجعلنى أفكر كثيراً وطويلاً قبل الأقدام على أى تصرف او خطوة.. أنى لا أجد أى مانع فى استغلال هذه الشهره بما يرضى الله استجابه منى لظروف الحياه ومتطلباتها وخصوصاً بعد رحلة مرضى الطويلة. ولذلك تألمت كثيراً أن يظن البعض بى أننى قد يصدر منى ما يعكر علاقتى بالصحافة ورجالها المحترمين بعد أن كانوا ولا يزالوا أحد الأسباب الرئيسية لما وصلت اليه.. لهم منى كل التقدير والأحترام.