أصدر اتحاد الكرة بيانا رسميا اليوم للرد على قرار وزارة الداخلية برفضها عودة النشاط الرياضى خلال الفترة المقبلة. وأكد البيان الذى تم نشر صورة منه على الموقع الرسمى لاتحاد الكرة اليوم الإثنين أن كرة القدم التى أصبحت بمثابة بوابة للنمو الاقتصادى والسياحى للبلاد وما يتطلع اليه اتحاد الكرة من تحقيق حلم المشاركة فى كأس العالم بالبرازيل 2014 ونظرا للأحداث المتلاحقة التى صدر على أثرها قرار وزارة الداخلية بعدم الموافقة على عودة النشاط الرياضى بالاضافة الى حالة الانفلات على أرض مصر وحرصا منا على الوقوف بجوار المؤسسات الأمنية كمسئولين عن ادارة الكرة المصرية لذلك نقدم الاقتراحات التالية: أولا : الاتحاد ومنظومة الكرة المصرية على استعداد لتحمل المسئولية فى اقامة وتنظيم مباريات مسابقات وبطولات الاتحاد بدون جمهور لفترة مؤقتة بالمشاركة والمساهمة الفعالة مع قيادات إدارات الأندية وحرص ومباركة رئيس الدولة التى أعلنها مؤخرا . ثانيا : التنسيق الدائم مع قيادات المجلس القومى للرياضة ووجوب دعمه المادى والأدبى والمعنوى كعادتة دائما معنا فى استمرار نشاط اللعبة. ثالثا : التنسيق الدائم مع قيادات وزارة الداخلية فى توفير القيادات الأمنية لتنظيم المرور فقط خارج الملاعب التى تقام عليها المباريات. رابعا : التنسيق العام بين منظومة الكرة المصرية " الاتحاد والأندية " وقيادات روابط المشجعين الأندية. خامسا : التعاقد مع الشركات الأمنية المتخصصة فى تأمين المباريات المحلية والدولية بعقود رسمية داخل الاستادات التى سيتم الموافقه عليها لبدء النشاط . سادسا : استعداد الاتحاد المصرى بتحديد نسبة يتفق عليها فيما بعد من عائد رعاة الكرة المصرية ونسبة أخرى من عائد عقود البث الفضائى الخاص بالاتحاد والأندية لأسر شهداء ومصابى أحداث بورسعيد وكذلك تحديد نسبة من ايراد تذاكر الدخول للمباريات خلال المرحلة الثانية التى سوف تدفعنا لأخذ قرار بعودة الجماهير للمدرجات والذى سيتم بالتنسيق بين الأندية بتحديد نسبه مالية لروابط المشجعين مساهمة لهم فى دورهم الإيجابى. وفى ضوء ذلك نريد أن نوضح أن أصحاب المشكلة الذين يتحملون المسئولية أمام كل أطراف اللعبة التى تزيد على 4 ملايين نسمه من الشعب المصرى الذى شعر خلال الفترات السابقة بالمعاناة. لذلك لابد أن نواجه تلك المشكلة والعمل الدائم على ايجاد الحلول السريعة الفعالة لها ولا نشجع الآخر أن يجذب الناجح إالى أسفل فى عصر الفضائيات المفتوحة والتكنولوجيا المتطورة خاصة أن لعبة كرة القدم أصبحت الأن سياسة ، سياحة ، إقتصاد يستفيد منها الجميع .