صرح لاعب المنتخب الوطني للتايكوندو، سيف عيسى، المصنف الأول على العالم في ميزان -74 كجم، أنه يهدف إلى تحقيق إنجاز جديد للتايكوندو المصري في بطولة العالم المقرر إقامتها في الفترة من 24 إلى 30 يونيو المقبل بمدينة موجو بكوريا الجنوبية. اخترنالك كرستيانو رونالدو يعترف بإمكانية رحيله عن ريال مدريد رونالدو الأغنى في العالم للعام الثاني بحسب "فوربس" استقالة جديدة في مجلس إدارة الزمالك قوانين الاتحاد الأوروبي تدفع روما لبيع صلاح.. وناينجولان قد يمنع ذلك و قال عيسى صاحب ال 19 عام : طموحي أن أحصد الميدالية الذهبية ببطولة العالم حتى أفرح بلدي، و إتحادي. و أسرتي، و أصدقائي، و جمهوري، و أحقق حلمي في نفس الوقت. بعد أن شاهدت الفرحة الكبيرة لكل المصريين بعد حصول هداية ملاك على برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، شعرت بأهمية الإنجاز الرياضي. من حسن الحظ أن توقيت بطولة العالم هذا العام يأتي في شهر رمضان و هو شهر الإنتصار. كل تركيزي منصب على التدريب و تنظيم اليوم و التغذية و الدعاء إلى الله أن يوفقني و زملائي في مونديال كوريا. لدي يقين و ثقة أن بالله لن يضيع مجهودنا. و يتواجد عيسى حاليًا في معسكر مشترك للمنتخب الوطني مع منتخبات الأردن و البرتغال في مدينة شرم الشيخ. «خلال هذا المعسكر خضت أكثر من مباراة. و قد استفدنا كثيرًا من التدريب مع منتخبي الأردن و البرتغال». و قد حظي عيسى و زملائه ببرنامج إعداد قوي أعده محمد شعبان، المشرف العام على المنتخبات و عضو مجلس إدارة الإتحادالمصري و نائب رئيس اللجنة الفنية بالإتحاد الدولي، و قاده الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأسباني روسندو الونسو و المدربين : أسامة السيد و جولشا الونسو و تامر صلاح. و قد استطاع الجهاز الفني للمنتخب تنفيذ هذا البرنامج بفضل المساندة المادية لمحمد علي أبو زيد، القائم بأعمال رئيس الإتحاد المصري. و خلال فترة الإعداد استطاع عيسى تحقيق العديد من الإنجازات. حيث حصد ذهبية بطولة مصر الدولية بالأقصر، كما أقتنص ذهبية بطولة كأس الرئيس بالمغرب. و رغم خسارته في بطولة كأس الرئيس لمنطقة أوروبا باليونان إلا انه استفاد كثيرًا من هذه الخسارة : هذه الخسارة اعتبرها رسالة من الله أرسلها لي في الوقت المناسب في أخر بطولة قبل المونديال حتى استيقظ بقوة. فإذا كنت استمريت في الفوز بجميع البطولات التي شاركت بها لما لاحظت أن لدي أخطاء يجب علىّ أن أعالجها. و لكن بعد هذه الخسارة أعدت تقييم مستوايا و عدت للتدريب بتركيز أكبر و مجهود أكبر. فقد اتضح لي أنه رغم أني المصنف رقم 1 على العالم إلا أن أي لاعب يمكنه الفوز علىّ إذا لم أخض المباراة بالجدية الكافية و الإستعداد القوي. لهذا تعتبر خسارتي في بطولة اليونان تجربة هامة جدًا قبل خوض المونديال» أثبت عيسى أنه لاعب ذو طراز خاص، لديه طموحات كبيرة رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز ال 19 عام. حيث استطاع في وقت قليل أن يحتل قمة التصنيف الدولي بعد أن حقق العديد من الإنجازات. و قد بدأ مشواره مع المنتخب الوطني و هو في ال 15 من عمره. فبعد إحتلاله المركز الأول في تصفيات المنتخب حصد الميدالية الذهبية ببطولة تركيا في أول مشاركة دولية له. و في عام 2014 حقق إنجاز تاريخي للتايكوندو المصري بحصوله على برونزية دورة الألعاب الأولمبية للشباب بنانجيج. و منذ حصوله على هذه الميدالية استمر اللاعب الشاب في مشوار البطولة. و رغم سطوع نجمه و تطور مستواه إلا أنه واجه عقبة شديدة حرمته من تحقيق حلمه بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016، حيث لم يستطع التأهل للأولمبياد من خلال التصفيات الأفريقية. و رغم صعوبة هذه العقبة إلا أن اللاعب الشاب استفاد من هذا الإخفاق و استعاد تركيزه بسرعة للإستمرار في تحقيق الإنجازات، و ذلك بفضل قوة إرادته و ثقته بالله و بامكانياته. ففي نهاية نفس العام استطاع عيسي تحقيق إنجاز جديد للتايكوندو المصري بحصوله على الميدالية الفضية بنهائي الجائزة الكبرى الذي يضم أفضل 16 لاعب على مستوى العالم. و تعتبر هذه الميدالية هي الأولى لمصر في نهائي الجائزة الكبرى. بفضل حصوله على العديد من الميداليات الدولية استطاع عيسى إحتلال قمة التصنيف الدولي لوزن -74 كجم في شهر مايو و هذه هي المرة الثانية التي يحتل فيها عيسى المركز الأول عالميًا خلال ثلاثة أشهر. «في البطولات السابقة لم أكن لاعب معروف عالميًا و لم أكن في حساب المنافسين فكنت أفاجئهم بمستوايا و أفوز. و لكن الآن الوضع مختلف فإحتلال المركز الأول في التصنيف الدولي دعا كل المنافسين إلى دراستي و دراسة مبارياتي السابقة، مما يزيد الصعوبة علىّ. و لكني على وعي و دراية بهذا الأمر. لهذا أعمل مع الجهاز الفني للمنتخب على تغيير طريقة لعبي بأستمرار و إيجاد طرق لعب جديدة». و عن صغر سنه قال عيسى : في الرياضة لا تقاس الأمور بالسن بل بالخبرة. و رغم صغر سني إلا أني أتمتع بخبرة جيدة بفضل العدد الكبير من البطولات الدولية التي شاركت بها. في المباراة الأفضل هو من يكسب. و أتمنى أن أكون الأفضل خلال منافسات بطولة العالم لأستطيع تحقيق حلمي و اسعاد كل من ساندني و بذل مجهود معي لأصل إلى هذا المستوى : إتحادي و مدربيني و أسرتي و مشجعيني.