كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الجمعة، عن تحقيقه خسائر بمئات الملايين من الدولارات في عام 2016 بعدما ارتفعت التكاليف القانونية عقب سلسلة من فضاح الفساد. اخترنالك رئيس الاتحاد الأفريقي منفتح على إقامة نهائيات أمم أفريقيا في الصيف ثاني حالة إقالة في جهاز «إيناسيو» مع الزمالك نشرة السادسة: احتفالية افتتاح منشأت الزمالك والسحر الأسود وجهاز «إيناسيو» وتجهيزات الأهلي صور.. مرتضى منصور يواجه «الزند» في تنس الطاولة تحت أنظار وزير الأوقاف وأظهرت الحسابات خسارة شاملة تقدر ب369 مليون دولار وذكرت المنظمة أن عام 2017 سيشهد خسارة أخرى تصل إلى 500 مليون دولار - ومع ذلك، يمكن ان يتم تفسيرها جزئيا عن طريق التحول في الممارسات المحاسبية. ولكن، حسابات 2018 يتوقع لها ان تكون مزدهرة خاصة، وانها ستتضمن عوائد البث التليفزيوني لمونديال روسيا، وهو ما يؤدي إلى توقع وصول الأرباح إلى مليار دولار. ولشرح زيادة النفقات، ذكر الفيفا "عددا من الاحداث أدت لهذه الزيادة مثل زيادة ميزانية نفقات التنمية وارتفاع تكاليف المنافسات، ولكن أيضا التكاليف غير المتوقعة مثل الرسوم القانونية والتكاليف أو الاجتماعات الاستثنائية". وبلغت الرسوم القانونية ورسوم التحقيقات 465ر50 مليون دولار مع انتهاء فترة رئاسة جوزيف بلاتر للفيفا. وألقى الفيفا أيضا باللوم على نظام بلاتر بسبب بعض الاستثمارات الضعيفة، مثل المتحف العالمي لكرة القدم في زيوريخ، والذي ثبت انه مكلف. وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا :" تحديات ال12 شهرا السابقين انعكست في نتيجة ميزانيتنا لهذا العام". وأضاف :" هذه النتائج تعد رسالة تحذير، عما يمكن أن يحدث إذا فقدنا الرؤية بشأن مسؤوليات مهمتنا الأولية، وإذا فشلنا في اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية منظمتنا ضد الأفعال الخاطئة". وحققت المنظمة خسائر في 2015 للمرة الأولى في 14 عاما، ولكن رغم عام صعب ثان على التوالي احتفظت باحتياطي نقدي وصل إلى 048ر1 مليار دولار. وقال إنفانتيو :"إن الاحتياطي النقدي الجيد، والذي تراكم كضمان ضد المخاطر غير المتوقعة، عمل على تحقيق مزيد من الاستقرار للمنظمة، وليعطينا مساحة التنفس التي نحتاجها لوضع الأمور في مسارها الصحيح". وأكد :" هذا الوضع المالي القوي يعني أننا قادرون على مواجهة العاصفة الحالية".