استكملت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد اليوم وقائع جلسات محاكمة 73 متهما بارتكاب مجزرة ستاد بورسعيد الرياضي على خلفية مباراة كرة القدم بين الناديين المصري البورسعيدي والأهلي، حيث واصلت المحكمة بجلسة اليوم الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات، والذين تطابقت أقوالهم مع الشهود السابقين في شأن تعرض جماهير النادي الأهلي لاعتداءات منظمة وممنهجة على أيدي جماهير النادي المصري البورسعيدي. وقال الشاهد سهيل صبري عبد التواب إنه وعدد من مشجعي النادي الأهلي تلقوا اتصالات هاتفية قبل المباراة من أصدقاء نصحوا بعدم الذهاب إلى المباراة في ضوء تعرض لاعبي النادي الاهلي للضرب بالشماريخ اثناء أداء تمارين الاحماء، مشيرا إلى أنهم لم يلتفتوا إلى تلك التحذيرات وأصروا على الذهاب إلى المباراة. وأضاف أنه أثناء المباراة كان جماهير النادي المصري يلقون عليهم بالطوب والحجارة والشماريخ، مشيرا إلى أن ضباط من القوات المسلحة قاموا بالتدخل لفض الاشتباكات حماية وإيقاف الاعتداءات.. لافتا إلى أن أعداد قوات الأمن المركزي وجنود الشرطة بالاستاد كانت ضعيفة وأقل من أية مباراة مماثلة بين الفريقين. كما استمعت المحكمة أيضا إلى اقوال الشاهد محمود عبد الله علي محمد (طالب) من مؤسسي ألتراس النادي الأهلي، والذي قرر في أقواله انه بعد بدء المباراة بنحو 7 دقائق تقريبا بدأت جماهير النادي المصري بإلقاء الألعاب النارية والشماريخ صوبهم، وأن جماهير الأهلي اعتقدت بأن هذه المناوشات تأتي في إطار العداء الطبيعي والمعهود بين مشجعي الفريقين. وأضاف انه خلال فترة الاستراحة بين الشوطين القي على جمهور النادي الأهلي الحجارة والشماريخ وسط غياب لافت لقوات الأمن الامن وقام عدد من جمهور النادي المصري بالنزول إلى أرض الملعب، مشيرا إلى انه عقب انتهاء المباراة فوجئوا بهجوم كبير لجمهور النادي المصري بأعداد كبيرة. [Share]