عاني منتخب الشباب تحت قيادة معتمد جمال المدير الفني من جملة من الأزمات، أطاحت به من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في زامبيا، في الفترة من 26 فبراير إلى 12 مارس الجاري، وكانت سببًا في فشله في التأهل إلى مونديال الشباب المقرر إقامته في كوريا الجنوبية. اخترنالك مجاملات وأزمات أطاحت بمنتخب الشباب من أمم إفريقيا والمونديال اتحاد الكرة يسعى لتطبيق تقنية «حكام الفيديو» الموسم الحالي غضب في الأهلي بعد تأجيل مباراة الزمالك والجيش نشرة السادسة: فشل منتخب الشباب وأصداء «فضيحة جريشة» وقرارات مرتضى منصور وخسر منتخب الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام زامبيا في مباراة الجولة الثالثة من البطولة الأفريقية، ليودع بعدها البطولة ويفشل في التأهل إلى مونديال الشباب في كوريا. وعلى الجانب الاخر، فاز المنتخب الغيني على نظيره مالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم السبت. واستهل المنتخب الوطني مواجهته الأولى بأمم أفريقيا للشباب، بتعادل سلبي أمام مالي الأحد الماضي، ثم تعادل إيجابي أمام غينيا الأربعاء، فيما خسر اليوم من زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف. وبذلك يتأهل المنتخب الزامبي كأول المجموعة برصيد 9 نقاط، برفقة غينيا برصيد 4 نقاط، فيما ودعت مصر البطولة برصيد نقطتين ومالي برصيد نقطة وحيدة. وتستعرض "بوابة الأهرام الرياضية" عدد من الأزمات التي عانى منها منتخب الشباب، وكانت سببًا في الفشل الذريع له اليوم، بعد خروجه من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد خسارته من زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف: رفض ضم اللاعبين: عانى منتخب الشباب في بداية معسكره الاستعدادي لأمم أفريقيا من رفض أندية الأهلي ووادي دجلة ضم لاعبيهم إلى المعسكر، خمسة لاعبين من الأهلي ولاعبين من "دجلة"، لتأثير ذلك على مستوى الفريق في ظل ضغط المباريات، إلا أن تهديدات اتحاد الكرة بإيقاف اللاعبين الممتنعين أنهي الأزمة في الساعات الأخيرة لمعسكر المنتخب قبل السفر، الأمر الذي حال دون تهيئة اللاعبين للبطولة واستعداداتهم . مستوى الجهاز الفني وشخصية معتمد جمال: في ظل إصرار اتحاد الكرة على تعيين معتمد جمال مديرًا فنيًّا، لمنتخب الشباب، بالرغم من ضعف مستواه الفني وعدم تحقيقه إنجازات تذكر، وذلك ظهر في طريقة لعب المنتخب، وعدم انسجام الفريق، والتخبط الواضح في شكل وتوزيعية اللاعبين داخل الملعب، كما لم يجد المستوى الفني الفردي للاعبين أي نفع لإنقاذ شباب الفراعنة، أمثال أكرم توفيق وكريم نيدفيد وأحمد حمدي والحارس عصام الغندور (الأهلي)، وأحمد أبو فتوح (الزمالك) وناصر ماهر (بتروجت). كما مثلت شخصية معتمد جمال الضعيفة أزمة كبيرة داخل منتخب الشباب، وذلك لدخوله في مشادات مع أكثر من لاعب كريم نيدفيد لاعب الأهلي وخليل حجي لاعب زيوريخ السويسري، الأمر الذي جرأ عليه أكثر من لاعب وأدخله في ارتباك في اختيارات اللاعبين. اختيارات اللاعبين: بالرغم من أن منتخب الشباب يضم عناصر جيدة بصفوفه إلا أن اختيار معتمد جمال المدير الفني للاعبين أثار أزمات داخل المنتخب، وذلك لوجود عناصر غير مؤهلة بالفريق لخوض بطولات دولية في ظل تواضع مستواهم الفني، في حين ظلت أزمة خليل حجي لاعب زيورخ السويسري الأزمة الأكبر في اختيارات معتمد جمال بعدما وقعت مشادة بينهما بسبب رفض إشراك اللاعب في التشكيل الأساسي، وامتدت وصولا للتفكير في استبعاد اللاعب بشكل نهائي. عدم الاستعداد الجيد: بالرغم من الإمكانيات التي أتاحها اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة لمنتخب الشباب، إلا أن عدم الاستغلال الجيد لها، حال دون توفير مناخ استعدادي لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية في زامبيا، حيث ظهرت ملامح عدم الجدية على معسكرات المنتخب، قبل البطولة، فضلا عن تنظيم ودية أمام منتخب كينيا المتواضع فنيًّا، فاز خلالها المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بشق الأنفس، على الرغم من دراية مسئولي منتخب الشباب بقوة المنافسين في بطولة أمم أفريقيا، والمجموعة الأولى التي تضم زامبيا المستضيف وماليوغينيا. الاستهتار وعدم تحمل المسؤلية: ظهرت بوضح ملامح عدم الجدية والاستهتار على لاعبي منتخب الشباب خلال مباريات المنتخب في الدوري الأول ببطولة أمم أفريقيا والتي خرجت بالتعادل أمام ماليوغينيا والهزيمة أمام زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتي كانت سببًا في إنهاء مشوار المنتخب في البطولة، الأمر الذي عرض مسئولي المنتخب والجهاز الفني واللاعبين للهجوم الشرس لعدم تحمل المسئولية، وقيمة تمثيل اسم مصر في المحافل الدولية. المجاملات: كشفت الأزمة الأخيرة التي نشبت بين أحمد مجاهد رئيس بعثة منتخب الشباب وعضو اتحاد الكرة مع معتمد جمال المدير الفني، عن وجود مجاملات في اختيار أعضاء الجهاز الفني، وهو ما كشف عنه "مجاهد" لإصرار معتمد جمال على تعيين علاء شاكر مخطط أحمال بالرغم من عدم تواجده بمعسكرات الفريق، وهو ما انعكس سلبيًا على لياقة منتخب خلال مباريات البطولة.