استغرب من الخبر الذي نشرته مؤخرًا بعض الصحف والمواقع نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية، الذي نقلته الوكالة العالمية بدورها عن تقرير صحفي لإحدى الصحف عن قرب اعتراف الفيفا بالبطولة العربية للأندية!. اخترنالك ننشر جدول مباريات الجولة 20 بالدوري المصري نيجيريا تُعلن دعمها منافس «حياتو» في انتخابات الكاف «ودية المنتخب» خلال معسكر مارس مهددة بالألغاء الليلة بالدوري الأوروبي.. وردة في مُهمة "شبه مُستحيلة" بألمانيا ويتضمن نصه: «كشفت تقارير صحفية .. أن الاتحاد العربي اقترب من الحصول على اعتراف (الفيفا) بالبطولة العربية للأندية، ونقلت صحيفة (...) عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة قولها: الاتحاد العربي سيجري تعديلات على مواد لائحة تنظيم البطولة تشمل مسماها، بحيث تعتمد على المنطقة الجغرافية، لا أن تكون تحت مظلة المسمى العرقي». وكصحفي رياضي مخضرم مارس المهنة أكثر من 35 سنه، وتولى مسؤوليات إعلامية وصحفية عديدة، فإنني استنكر على فريق عمل الوكالة الألمانية نشر هذا الخبر المتهالك والضعيف، ولا يرقي للنشر، ولا يتضمن أيًا من عناصر الخبر ولا مصادره ويعتمد على التخمين والفبركة. وكنت قد حضرت الأسبوع الماضي بمدينة أبو ظبي المؤتمر الصحفي الخاص بحقوق البث التليفزيوني لبطولة الأندية العربية بحضور صديقي الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد، ولم يشر الرجل للحصول على اعتراف الفيفا بالبطولة، بل تكلم عن ذهابه إلى مقر الفيفا مع المصري المهندس هاني أبوريدة عضو مجلس الفيفا، لإقرار موافقة الفيفا على اعتماد أي عقوبات أو قرارات انضباطية تتخذها لجان الاتحاد العربي خلال بطولة الأندية العربية. ولا أفهم أجواء الغموض وتجهيل المصدر، رغم تأكدي من أن رئيس الاتحاد والأمين العام لا يمتنعان عن الرد على استفسارات الصحفيين.