رفضت الخارجية الإيرانية إصدار تأشيرات دخول للمنتخب الأمريكى للمصارعة الحرة للمشاركة فى كأس العام بطهران، ردًا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب بمنع دخول 7 دولة إسلامية من ضمنهم إيران إلى الولاياتالمتحدة. اخترنالك رئيس الجابون يحفز منتخب الكاميرون لاقتناص لقب أمم إفريقيا شاهد.. وزارة الدفاع تشجع المنتخب في نهائي إفريقيا ب«فيديو كليب» تفاصيل مكالمة الرئيس السيسى للاعبى المنتخب قبل مواجهة الكاميرون جماهير الكاميرون تشجع «إيتو» وتهتف: «أدفع المال» جدير بالذكر أن كثيرًا ما عكرت الأحداث السياسية صفو الدورات الأولمبية و البطولات الدولية. «بوابة الأهرام الرياضية» ترصد الأحداث التاريخية بين البلدين، ما تفرقه السياسة وتجمعه حب المصارعة و الرياضة من قلب الحدث فى معسكر المنتخب الأمريكى . مرت العلاقات الأمريكيةالإيرانية الرياضية بمراحل كثير من الشد والجذب، خاصة أن المصارعة رياضة شعبية للبلدين. فى عام 2002 رفضت الخارجية الامريكية مشاركة المنتخب الامريكى فى المصارعة فى بطولة العالم بطهران بعد ما اصدار الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الابن قرار بدول ما تسمى محور الشر فى العالم ( ايران , سوريا , كوريا الشمالية , افغنستان )، وفى نفس العام تم تنظيم كاس العالم للمصارعة في لوس انجلوس امريكا ردا على استضافة ايران ببطولة العالم . وبالرغم من التوتر السياسى بين البلدين ألا انه لم يشهد مشادات أو انسحاب طرف ضد الأخر فى أى بطولة على الاطلاق، و شاهدنا جميعا نهائى أولمبياد لندن 2012 فى وزن 74 كليوجرام بين المصارع الامريكى جوردين بروز و المصارع الايرانى صادق جودارزي التى انتهت بفوز المصارع الامريكى جوردن بعد مباراة عالية فى المستوى الفنى و الاخلاقى . كما شاهد العالم عناق المصارعين على منصة التتويج فى صورة نقلتها وسائل الاعلام العالمية و أن الرياضة استطعت أن تقرب الشعوب فى ما تفرقه السياسة. و جاء التقارب الأمريكى الإيرانى الروسى ذورته بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتصويت أعضاء الجمعية العمومية على استبعاد المصارعة من الألعاب الأولمبية. فقد اجتمع روساء الاتحادات المصارعة فى العاصمة طهران بعلم القيادات السياسية فى الدول الثلاثة و تم الاتقاق على الاطاحة برئيس الاتحاد الدولى للمصارعة السابق السويسرى رفائيل مارتينتى و تنظيم كأس العالم بطهران فى حضور الرئيس الايرانى السابق احمدى نجاد الذى توج المنتخب الامريكى بكٰأس العالم و قام بالتصوير مع لاعبى المنتخب الامريكى. و فى السياق نفسة قام الاتحاد الامريكى للمصارعة بالاتفاق مع اعضاء مجلس الشيوخ الامريكى و العديد من رؤساء ولايات امريكية على التوقيع على وثيقة تاكيد اهمية استمرار المصارعة كرياضة اولمبية بالنسبة للشعب الامريكى. من جانب أخر، تم تصويت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية فى منتجع سوتشى الروسى بتنسيق بين الرئيس الروسى بوتين و رئيس الاتحاد الروسى البطل الاولمبى السابق مخائيل جوجوشفيلى للتاكد على قرار اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية و بالفعل صوت الجمعية العمومية الدولية على استمرار المصارعة رياضة أولمبية. أيام قليلة تفصيلنا على كأس العالم المقرر إقامته 16 فبراير بطهران، و مازال موقف مشاركة المنتخب الأمريكى غامض، حيث صرح رئيس الاتحاد الدولى للمصارعة الصربى لاليفتش انة يتواصل مع الاتحاد الايرانى والاصدقاء للوصول لحل تلك المشكلة خاصة ان الجانب الامريكى لم يعلن انسحابة من المشاركة فى كأس العالم. اعتقد ان رئيس الاتحاد الدولى فى موقف لا يحسد علية خاصة ان تنظيم كأس العالم من غير مشاركة المنتخب الامريكى يفقد كأس العالم قوتة حيث ان المنتخب الامريكى من المنتخابات المرشحة بالفوز باللقب..... كما ان نقل البطولة من ايران الى دولة اخرى احتمال قوى و لكن اسبوعين فقط تفصنا على افتتاح كأس العالم، وإن كان انسحاب المنتخب الأمريكى من المشاركة فى البطولة يرفع الحرج على جميع الاطراف أو تتدخل الخارجية الإيرانية والسماح للمصارعين الأمريكان بالمشاركة فى البطولة.