فجر الهدف غير المحتسب لبرشلونة في مرمى ريال بيتيس في لقاء الفريقين بالدوري الأسباني "الليجا" أول أمس الأحد، الجدل القديم حول حاجة الكرة الأسبانية إلى تقنية المقاطع المصورة "فيديو"، التي ليس من المنتظر تطبيقها هناك قبل بداية الموسم المقبل. اخترنالك رئيس بوركينا فاسو واثق من وصول بلاده لنهائي أمم إفريقيا أسباب سياسية وراء رفض نقل مباريات أمم إفريقيا إلى العاصمة الجابونية تعرف على ملعب مواجهة المنتخب الوطني وبوركينا فاسو موعد مباراة المنتخب الوطني وبوركينا فاسو غدًا الأربعاء ووقعت هذه الحادثة في الدقيقة 77 من مباراة الفريقين، عندما دخلت الكرة لمسافة نصف متر داخل مرمى ريال بيتيس في الوقت، الذي كان برشلونة متأخرا فيه بهدف نظيف. بيد أن الحكم لم يتمكن من رؤية الكرة، كما لم يتمكن أيضا من اللجوء إلى الوسائل التكنولوجية لاتخاذ القرار السليم، حيث أن الدوري الأسباني لم يشتر بعد حقوق استغلال تكنولوجيا "عين الصقر"، التي تبدأ في بث إشارات تنبيهية عند عبور الكرة لخط المرمى. ومن بين جميع الدوريات الكبرى في القارة الأوروبية، يعتبر الدوري الأسباني هو المسابقة الوحيدة، التي لم تدفع مبلغ الأربعة ملايين يورو، التي يتكلفها الحصول على التكنولوجيا المذكورة في الموسم الواحد. وعلى النقيض، تمتلك إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا تكنولوجيا "الفيديو" أو "عين الصقر". وأثارت هذه الواقعة جدلا كبيرا، اتسعت رقعته بسبب قيمة نادي برشلونة، حيث تحدثت الصحافة الكتالونية عن "فضيحة تحكيمية جديدة" وعن "الليجا المزيفة"، على خلفية الخطأ التحكيمي، الذي كان له بالغ الأثر في النتيجة النهائية لبرشلونة أمام بيتيس. ومن العجيب في هذا الصدد أنه عندما تمت الاستعانة بتكنولوجيا "الفيديو"، التي تضم "عين الصقر" وغيرها من الأدوات، خلال مونديال الأندية الأخير، ثارت الكثير من الانقسامات داخل الوسط الكروي الأسباني، حيث لم تنل الفكرة تأييد الجميع. وقال اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش، نجم وسط ميدان ريال مدريد: "إنها بطيئة للغاية، وتتسبب في الكثير من الارتباك، لم أصغ جيدا عندما كان الفيفا يشرح لنا ماهيتها، ولكن بعد تطبيقها يمكنني القول أنني لا أتمنى أن يستمروا في الاستعانة بها". ومن جانبه، قال الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد: "تقنية الفيديو يجب أن تكون أفضل، إنها تثير الارتباك". ولكن ورغم ذلك، يبدو أن هناك حاجة ملحة لتطبيق هذه التقنية المهمة في الدوري الأسباني. وقال أليكس فيدال، لاعب برشلونة بعد اللقاء: "الحكم لا يتحمل المسؤولية، لا توجد تقنية عين الصقر". وتساءلت صحيفة "سبورت" الكتالونية عن سبب تأخر أسبانيا عن الحصول على هذه التكنولوجيا، حيث قالت: "لماذا تكون أسبانيا الأخيرة دائما في تطبيق التكنولوجيا، التي تعمل في بلاد أخرى". وأكدت وسائل الإعلام الأسبانية أن تقنية" الفيديو" سيتم تطبيقها بدءا من الموسم المقبل في أسبانيا، على سبيل التجربة، وهو ما يعني تطبيقها في بطولة كأس الملك وليس في بطولة الدوري. ويعود السبب في هذا، إلى ضيق الوقت الضروري لتدريب المسؤولين عن دراسة المواقف المختلفة خلال المباريات من خلال تقنية "الفيديو" والتشاور مع الحكام في شأنها. وخلال ذلك الوقت سيستمر الجدل قائما طوال الموسم مع كل حالة مشابهة لتلك الحالة الخاصة ببرشلونة. وقال جوسيب بيبيس، المتحدث باسم الفريق الكتالوني: "بالطبع، يجب الاستعانة بالتكنولوجيا المساعدة، وبهذا يمكننا الحيلولة دون نشوء مواقف كذلك، الذي حدث في المباراة، ولا أقول هذا لأنه يصب في مصلحتنا، لأنه في يوم ما لن يكون كذلك، ولكن أقول هذا من أجل الصالح العام للرياضة والتحكيم".