سيقود الأرجنتيني هيكتور كوبر، مصر في بطولة أمم إفريقيا 2017 بالجابون 2017. كوبر يرغب في السير على خطى الويلزي مايكل سميث الذي حقق البطولة في 1986 مع مصر والمجري المنسي بال تيتكوس صاحب أول بطولة للمدربين الأجانب مع مصر في 1959. اخترنالك خاص للأهرام.. محلل «سبورت إيطاليا»: تورينو سيلجأ لهذه الطريقة لضم مصطفى فتحي.. لكن هناك خطورة «الأسماك والألبان».. ممنوعات على لاعبي المنتخب عاجل: بطولة أمم إفريقيا على التلفزيون المصري ستاد القاهرة يكشف عن شرط عودة الجماهير وشغب ودية تونس حققت مصر الفوز بأول بطولة إفريقية في 1957 بالخرطوم واحتفظت بلقبها في القاهرة بعد ذلك بعامين. المجري بال تيتكوس، قاد مصر في أول بطولة على أرضها، مصر وقتها لعبت تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة" لأول بطولة أقيمت بمصر أو الجمهورية العربية المتحدة، كما كان اسمها وقتها عقب الوحدة بين مصر وسوريا التي استمرت من 1958 وحتى 1961. المدرب المجري لم يكن له باع طويل في التدريب؛ قبل مصر، درب قبلها بعامين نادي mtkبودابست المجري، أو بعدها، إلا أنه مثل منتخب المجر في ثاني بطولات كأس العالم 1938 بفرنسا، وكان من المفترض أن يكون بطلًا في بلاده حيث سجل هدفًا في النهائي بشباك إيطاليا، لكن الآتزوري نجح في الفوز 4-2، فيما نالت المجر وبال الميدالية الفضية. المجري الذي فوت فرصة نيل الذهب الأغلى في العالم، ميدالية كأس العالم، نجح في الظفر بذهب آخر كمدرب وهو كأس الأمم الإفريقية، ليصبح أول مدرب أجنبي يحقق اللقب لمصر وأول مدرب من خارج القارة السمراء يصل لمنصات التتويج. تولى تيتكوس، مهمة تدريب مصر في صيف 1958 واستمر مع الفريق حتى عام 1961 وقادها لأول تتويج على أرضها في ثاني بطولة 1959. قاد بال، مصر في 17 مباراة فقط، وفي بطولتين أمم إفريقيا التي فاز بها وأولمبياد روما 1960. في أمم إفريقيا 1959 شاركت ثلاث منتخبات هي: مصر، إثيوبيا والسودان؛ الأولى فازت عليها مصر 4-0 والثانية هزمهم الفراعنة 2-1، ليتصدروا المجموعة ويفوزوا باللقب، نظام البطولة وقتها كان أن يلاقي كل منتخب من الثلاثة المنتخبين الآخرين ومن يحصد اكثر نقاط يتوج باللقب، وهو ما فعلته مصر حيث فازت بفض أربع نقاط جمعتهم، نقاط الفوز وقتها كانت "نقطتين". ربما لأن 58 عامًا مروا على تتويج مصر تحت قيادة بال، ونقص المادة المصورة عن تلك الفترة هُضم حق الرجل وجعلته منسي بعض الشيئ لكنه تاريخيًا أول رجل من القارة العجوز يتوج باللقب كذلك لأول مدرب أجنبي يحقق اللقب لمصر فهل يكون كوبر آخرهم، الإجابة ستكون في الجابون بالتأكيد.