انتصرت الإنجازات والألقاب على الكرة الجميلة وبراعة المهارات، وفاز السوبر ستار البرتغالي كريستيانو رونالدو على الإسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي بلقب الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 2016، الذي عاد ليكون مسابقة منفردة بعيداً عن الشراكة مع فرانس فوتبول التي إستمرت من 2010 إلى 2015، وبهذا جمع كريستيانو المجد من أطرافه، لفوزه باللقبين هذا العام، وهو ما حققه عام 2008. اخترنالك ستاد القاهرة يكشف عن شرط عودة الجماهير وشغب ودية تونس محمد صلاح يطالب لاعبي المنتخب بالتبرع لصندوق «تحيا مصر» «صلاح» يتصدر غلاف «لاجازيتا ديللو سبورت» لكأس الأمم الإفريقية فيديو.. خبير التسويق الرياضي يوضح حقوق بث مباريات المنتخب وبهذا عادل كريستيانو إنجاز الظاهرة البرازيلي رونالدو، الذي فاز باللقبين معا عامي 1997،و2000، أما الذين فازوا باللقبين معا مرة واحدة ،فهم 8 لاعبين أولهم الهولندي فان باستن عام 1992 وآخرهم ميسي عام 2009، والستة الآخرين هم: روبرتو باجيو وجورج وايا وزيدان وريفالدو ورونالدينيو وكاكا . ورغم تغيير نظام التصويت في النسخة الجديدة لجائزة الفيفا، المكونة من 4 شرائح بنسبة 25% لكل شريحة وهم"كباتن" المنتخبات ومدربي المنتخبات وشريحة من الإعلاميين وإستطلاع رأي للجماهير، فمن الواضح أنهم تأثروا بألقاب كريستيانو وأهمها دوري الأبطال الأوروبي وكأس الأمم الأوروبية، ولم يلتفتوا لتحليل أداء النجوم ودور كل منهم مع ناديه ومنتخبه. ورغم قناعتي بتفوق موهبة وأداء ميسي وتفوق دوره في منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة،على دور كريستيانو مع الريال أو منتخب البرتغال، فإنني أهنئه باللقبين، وأعتقد أنه يحتاج لمضاعفة جهوده وهمة زملائه ليدخل المنافسة مرة أخرى بعد وصل ال32 من عمره، بينما يملك ميسي الأصغر ب3 أعوام فرصاً أكبر للتتويج.