يسعى ريال مدريد الاسباني حامل اللقب إلى مواصلة صحوته عندما يستضيف ليجيا وارسو البولندي غدا الثلاثاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. اخترنالك خطأ سيف زاهر في فيديو «الأردايس».. منشور قبل أكثر من أسبوعين «بوابة الأهرام الرياضية» تكشف خليفة «مؤمن سليمان» في الزمالك الصحف الإيطالية: صلاح "الغاضب" يهزم العملاق كوليبالي كل ما تود معرفته عن قرعة كأس أمم إفريقيا 2017 في المباراة الأولى، يطمح ريال مدريد ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان الى تأكيد العودة الى سكة الانتصارات بعد الفوز الساحق على مضيفه ريال بيتيس 6-1 أول من أمس السبت في الدوري المحلي والذي جاء بعد 3 تعادلات في مختلف المسابقات. ووجد النادي الملكي الطريق الى الفوز على الرغم من غياب ثلاثيه القائد سيرجيو راموس ولاعبي الوسط الدوليين الكرواتي لوكا مودريتش وكاسيميرو. وسيحاول ريال مدريد استغلال عاملي الارض والجمهور والمعنويات المهزوزة لضيفه الذي يعتبر اول فريق بولندي يبلغ دور المجموعات منذ 20 عاما، ليحقق فوزه الثاني في المسابقة القارية هذا الموسم والانفراد بصدارة المجموعة السادسة التي يتقاسمها مع بوروسيا دورتموند الالماني الذي تنتظره رحلة صعبة الى لشبونة لمواجهة سبورتينغ البرتغالي. ويبدو ريال مدريد مرشحا فوق العادة لكسب النقاط الثلاث بالنظر الى الفوارق الكبيرة بين الفريقين وكذلك الى تواضع الفريق البولندي الذي اهتزت شباكه 8 مرات في مباراتيه الاولين بينها 6 أهداف امام ضيفه بوروسيا دورتموند. ويدرك زيدان جيدا ان فريقه امام فرصة ذهبية لتعزيز رصيده من النقاط وقطع شوط كبير نحو حجز بطاقة الدور ثمن النهائي خصوصا انه سيحل ضيفا على الفريق البولندي في الجولة الرابعة. وفي لشبونة، يلتقي سبورتينج مع ضيفه بوروسيا دورتموند في قمة نارية خصوصا ان التنافس على البطاقة الثانية سينحصر بينهما على اعتبار ان النادي الملكي هو المرشح الابرز لحجز البطاقة الاولى. ويرصد سبورتينغ لشبونة الفوز الثاني على التوالي على ارضه في المسابقة بعد تغلبه على ليجيا وارسو في الجولة الثانية، علما بانه كان قاب قوسين او ادنى من تفجير مفاجأة مدوية في الجولة الاولى عندما تقدم على ريال مدريد في سانتياغو برنابيو حتى الدقيقة 89 قبل ان يخسر 1-2. وسيكون الفريق البرتغالي في قمة استعداده امام بوروسيا دورتموند خصوصا ان الدوري المحلي لم يجر في نهاية الاسبوع الماضي، وبالتالي فان تركيزه انصب على المسابقة القارية والاختبار العسير امام الفريق الالماني. من جهته، سيحاول بوروسيا دورتموند الخروج العودة من ملعب "جوزيه الفالاده" بنتيجة ايجابية تعزز موقعه في الترتيب وترفع معنويات لاعبيه قبل استضافة الفريق البرتغالي في الثاني من نوفمبر المقبل. وسيكون الفريق الألماني مطالبا بنسيان خيبة امله اول من امس السبت عندما سقط في فخ التعادل امام ضيفه هرتا برلين 2-2، وسيمني النفس بان يبتسم الحظ هذه المرة لمهاجمه الدولي الجابوني بيار ايميريك اوباميانج الذي اهدر ركلة جزاء وحرمته العارضة من هدف امام هرتا برلين.