«كتامة» يناشد وزير الشباب للتدخل لإنقاذه من الاغتيال

بعد أن أذاق الأمرين وترك أبواب جميع المسئولين فى الغربية لم يجد مجلس إدارة مركز شباب كتامة بمحافظة الغربية، إلا اللجوء للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة يناشدونه التدخل لحل أزمة ملعب مركز الشباب، حيث أن مركز شباب كتامة يمتلك ملعب على مساحة 4430 متر بقرار تخصيص رقم 984 لسنة 1991، وهذا الملعب محيط بضلع من الناحية الشرقية لسور الملعب الثلاثى ومبنى غرفة خلع الملابس ويحتاج الملعب الى ثلاثة اضلاع فقط لتكملة سور الملعب علما بأن هذا السور صدر له قرار اعتماد منذ عام 2011 ومدرج بخطة الوزارة وحتى الآن لم يتم عمل أى شيىء فى الملعب.
اخترنالك
فيديو.. «كهربا» يتألق في فوز الاتحاد على التعاون
«#يلا_السادسه_يازمالك» يشعل «تويتر» ويلهب حماس الفارس الأبيض
«ميدو والقماش» أبرز المرشحين لتدريب الإسماعيلي
عاجل: استقالة عماد سليمان من تدريب الإسماعيلي
وقد تقدم مجلس الادارة بجميع الأوراق المطلوبة وكذلك جميع المقايسات للمسئولين ولمديرية الشباب والرياضة كل عام وفى شهر مايو تقدم مجلس الادارة بمذكرة لأحد المسئولين ويدعى علاء حجازى لسرعة بناء وتنجيل الملعب وأكد للمجلس أن الملعب أدرج بالخطة وسيتم بدء العمل فيه من شهر مايوا الماضى 2016 وبعد مرور أربعة أشهر ذهب المجلس الى ابراهيم حجازى مدير قسم الانشاءات بمديرية الشباب والرياضة بالغربية لمعرفة سبب التأخير، وكانت المفاجأة أنه قال لمجلس الادارة ومدير عام النادى عبد الفتاح الحوشى لم يتلق أى شىء عن مركز شباب كتامة وهنا جن جنون جميع أعضاء المجلس وفى شهر أغسطس الماضى، جاء إلى مقر المركز مندوب من شركة ايفر جرين لاستلام أرض الملعب وهنا شعر الجميع بفرحة كبيرة لأن حلمهم سيتحقق أخيرا خاصة وأن مندوب الشركة أكد أنه سيبدأ العمل من شهر سبتمبر وعندما لم يأت فى الموعد الذى حدده قام مدير النادى بالاتصال به عدة مرات لمعرفة سبب عدم حضوره فى ميعاده الا أنه أغلق جميع تليفوناته، ولم يرد مما أصاب الجميع بصدمة لأن جميع مراكز الشباب بالقرى المجاورة تم تنجيلها وبناء أسوارها الا مركز شباب كتامة علما بأنه المركز الأم وأخرج العديد من اللاعبين لعبوا لأندية فى الدورى الممتاز والدرجة الأولى أمثال أيمن ربيع واسامة غنيم وعمرو حراز والسيد الصاوى وغيرهم، لذلك يناشد مجلس إدارة النادى السيد الوزير بسرعة التدخل لبناء سور وتنجيل ملعب مركز شباب كتامة للحفاظ عليه خاصة بعد تعدى الأهالى عليه وإقامة الافراح واستعماله لاغراضهم الشخصية وركن سياراتهم عليه كما قام الجيران بفتح شبابيك عليه مما جعل الشباب لا يجدون ملعب للتدريب واللعب عليه.