يترقب الوسط الرياضي المصري عقب صعود المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي إلى قمة "الجبلاية" وحصده منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، خلال الانتخابات التي جرت بالأمس وفاز فيها بإجمالي 198 صوت من أعضاء الجمعية العمومية، التصور الذي سيتبناه "أبوريدة" ومجلسه الجديد في دورته من 2016 إلى 2020، لحل أزمة عدم انتظام مباريات الدوري الممتاز، الذي من المقرر أن ينطلق منتصف سبتمبر المقبل. واستكمالًا للملف الذي أعدته "بوابة الأهرام الرياضية" عن الأزمات والملفات الشائكة التي تنتظر مجلس "الجبلاية" الجديد، نستعرض في هذا التقرير رؤية المهندس هاني أبوريدة في أزمة عدم انتظام مباريات الدوري، حيث أكد سابقًا خلال ندوة استضافته خلالها "بوابة الأهرام الرياضية"، لتستكشف تصوراته حال فوزه بمنصب رئيس اتحاد الكرة، أكد أنه يتبنى اتجاهًا يتضمن إقامة المباريات على مدار 3 أيام أو يومين فقط فى نهاية الأسبوع، الأمر الذي يستوجب معه التسائل حول إمكانية تطبيق هذا التصور، في ظل ظروف طارئة وخارجة عن الإرادة تستوجب تأجيل المباريات سواء بسبب رفض الجهات الأمنية إقامتها، وضرورة تأجيلها، أو رفض أحد الملاعب استضافة اللقاءات. ونستدرك من خلال هذه التساؤلات، أزمة أخرى ينتظرها مجلس "أبوريدة" وهي شكوى الأندية من الملاعب، حيث شهدت الفترة الماضية شكوي عدد من الأندية وفي مقدمتها الأهلي، من ملاعب المباريات فى مسابقتي الدوري الممتاز و بطولة الكأس، الأمر الذي وصل إلى حد تهديد الأهلي بالانسحاب من البطولات المحلية، وطلب لعب مبارياته فى القاهرة أو الانسحاب. سيكون المجلس الجديد مطالب بتوفير ملاعب جيدة لاستضافة مباريات المسابقات المحلية و القارية، في ظل ضيق الوقت الذي يداهمه مع اقتراب انطلاق المسابقات المحلية (الدوري و الكأس).