استولت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين بأكاديمية الشرطة بالقاهرةالجديدة فى أحداث بورسعيد الدامية التى راح ضحيتها أكثر من 74 مشجعا من ألتراس الأهلى فضلا عن سقوط مئات المصابين، على اهتمام كبير وغير مسبوق من قبل وسائل الإعلام العالمية. حيث أجمعت كل التقارير الصحفية على أن الفوضى كانت السمة السائدة للجلسة الأولى من المحاكمة التى تشغل اهتمام الرأى العام فى مصر، حيث اضطر القاضى لرفع الجلسة أكثر من مرة بسبب الفوضى العارمة التى عمت قاعة المحاكمة. فقد ذكرت صحيفة "ألموندو ديبورتيفو" الإسبانية قائلة إن حالة من الفوضى عمت قاعة المحاكمة بعدما تعالت أصوات المتهمين من داخل القفص لإثبات براءتهم من التهم الموجهة إليهم مرددين هتافات دينية: "الله أكبر .. الله أكبر". أما هيئة الإذاعة البريطانية ال "بى بى سى" فقد أشارت إلى أن القاهرة شهدت بدء محاكمة عشرات المتهمين بارتكاب واحدة من أسوأ حوادث شغب الملاعب فى تاريخ الكرة المصرية، حيث تم توجيه تهم القتل العمد والإهمال وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة. كما سارت صحيفة "أبولا" البرتغالية على نهج نفس التقارير الصحفية السابقة، مشيرة إلى أن إجراءات الجلسة الأولى من المحاكمة تمت وسط حراسة أمنية غير مسبوقة.