أربكت التصريحات الأخيرة للدكتورة ماجدة الهلباوي عضو مجلس إدارة النادى الأوليمبي السابق، ومقيمة دعوى حل وبطلان مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي برئاسة جمال علام، بعدما أعلنت مؤخراً بأن بطلان الانتخابات الأخيرة وحل مجلس الجبلاية لا يعطى الحق للثنائي هاني أبوريدة وأحمد شوبير في الترشح لانتخابات اتحاد الكرة القادمة، لأن المجلس الحالي يعتبر كأن لم يكن من الأساس عقب حكم البطلان والحل الصادرين من المحكمة الإدارية العليا. وأحدثت تصريحات الهلباوي ضجيجًا داخل قائمة المهندس هاني أبوريدة، عضو الاتحادين الدولي والإفريقي، الذي بدأ يبحث عن مخرج عن طريق إفساد عقد الجمعية العمومية الطارئة، المقرر عقدها في منتصف يونيو القادم بالتعاون مع «شوبير» لعدم الموافقة على بند الثماني سنوات من جانب الجمعية لإبعادهما عن الانتخابات المقبلة. الغريب أن «الهلباوي» لم تكتفي بهذا بل وعدت كل أعضاء الجمعية العمومية بعدم ترك وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، بل صرحت بأن حبس الوزير وعزله أهم عندها من حل مجلس اتحاد الكرة الحالي برئاسة جمال علام.