ربما تصبح سباحة زيمبابوي المخضرمة كيرستي كوفنتري أول رياضية تحرز ثماني ميداليات أولمبية في منافسات فردية عندما تنافس في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي في البرازيل في أغسطس آب المقبل لكن كوفنتري تتخوف من تداعيات وتأثير فضائح المنشطات التي ظهرت في الآونة الأخيرة. وفازت كوفنتري (32 عاما) بذهبية وفضية وبرونزية في أولمبياد أثينا 2004 ثم فازت بذهبية وثلاث فضيات في دورة بكين بعدها بأربعة أعوام. وكانت كوفنتري بدأت مشاركاتها الأولمبية عندما كان عمرها 16 عاما في سيدني في 2000 وهي تستعد للظهور في الدورة الأولمبية الخامسة على التوالي بعد أن خرجت من أولمبياد لندن 2012 صفر اليدين. وبينما تبذل دول العالم ومؤسساته جهودا جبارة للتصدي لسلسلة من فضائح المنشطات تقول كوفنتري إنها صدمت بعد أن علمت بحجم ومستوى هذه المخالفات التي أساءت بحق للرياضة والرياضيين. وقالت كوفنتري لرويترز في مقابلة "كنت دائما أقول إن رياضتي نظيفة لكن ما ظهر مؤخرا من مخالفات في روسيا والصين يجعلني غير متأكدة من سلامة موقف كل من تنافس إلى جواري." وأضافت سباحة زيمبابوي قولها "هذا أمر يجعلني في غاية التعاسة. لم أكن أعلم بحجم ومستوى مخالفات المنشطات من قبل. أعقد أن المخالفين يجيدون التخفي والمراوغة والهروب." وقالت السباحة أيضا "لكن كشف المخالفات أمر جيد للغاية وهو وقت مناسب أيضا للرياضة وأنا سعيدة لأنني أشارك في هذه الحرب على المنشطات." وبالنسبة لحرصها على تحقيق الرقم القياسي قالت كوفنتري "الآن أصبح هدفي الأكبر هو العودة إلى منصة التتويج من جديد بغض النظر إن كانت الميدالية ذهبية أو فضية أو برونزية." وستركز كوفنتري جهودها في أولمبياد ريو على سباق 200 متر ظهرا كما أنها تأهلت للتنافس في سباقي 100 متر ظهرا و200 متر متنوع فردي وقالت إنها ستتخذ قرارا في السباقات التي ستنافس فيها في وقت لاحق وقبل انطلاق الدورة الصيفية بوقت قصير.