دخل نادي الزمالك اليوم الخميس، في معركة اعتاد خوضها خلال الموسم الكروي الحالي، وهي تغيير المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، وهو الأسكتلندي ألكيس ماكليش. وأعد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، خطة للإطاحة ب «ماكليش» من قيادة الفريق، دون الدخول في دفع الرشط الجزائي في عقد المدير الفني الأسكتلندي. وتتضمن الخطة مطالبة «منصور» خلال جلسة عقدها مساء اليوم، مع الأسكتلندي أليكس ماكليش، باستبعاد معاونيه موسى الحبشي ونوتال، الأمر الذي يدفع «ماكليش» إلى رفض الاستمرار والمطالبة بالرحيل، ما يعفي النادي من الشرط الجزائي. ويعد قرار الاستغناء عن الجهاز المعاون للمدير الفني، تمهيدًا للإطاحة به، وذلك بسبب سوء النتائج والأداء، بالإضافة إلى عدم قدرة مجلس الإدارة على توفير الراتب الشهري في ظل أزمة الدولار. وتواترت أنباء مؤخرًا عن عرض الزمالك على المعلم حسن شحاته، تولي مسؤولية تدريب الفريق الأول لكرة القدم، إلا أن المعلم يصر على رفضه تولي المسؤولية الآن، ويفضل توليها مع بداية الموسم الكروي. وعلى الجانب الاخر، طالبت جماهير الزمالك بعودة فييرا، المدير الفني الأسبق للزمالك، بدلًا من المعلم حسن شحاته الذي عرض عليه النادي تولي مسؤولية تدريب الفريق الأول لكرة القدم. وفي السياق ذاته، وقعت حالة من الانقسام بين اللاعبين بالفريق الأول لكرة القدم، على خلفية علمهم برحيل «ماكليش»، عقب اجتماعهم مع المستشار مرتضى منصور اليوم الخميس، حيث أيد عدد من اللاعبين الذين تم استبعادهم الفترة الأخيرة من المشاركة رحيل «ماكليش»، فيما رفض أخرون رحيل المدير الفني إلا بانتهاء الموسم الكروي حفاظًا على الحد الأدتى من الانسجام بين لاعبي الفريق.