اعتبر ماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان الإيطالي أن الموسم المخيب الذي يختبره الأخير يعود سببه إلى مدربه السابق جان بييرو جاسبيريني، الذي أقيل من منصبه في بداية الموسم واستبدل بكلاوديو رانييري، الذي دفع بدوره ثمن النتائج المخيبة بالتخلي عن خدماته أمس الأول الإثنين. وكان رانييري استلم مهام الإشراف على "نيراتزوري" بعد شهر فقط على انطلاق الموسم، وذلك بسبب فشل جاسبيريني الذي تعاقد معه موراتي الصيف الماضي، في قيادة الفريق إلى أي فوز في مبارياته الخمس معه. وبدأ رانييري مهامه الجديدة بشكل جيد وحقق سلسلة من النتائج الإيجابية، قبل أن يتقهقر الفريق مجددا، حيث عجز عن تحقيق أكثر من انتصار واحد في مبارياته العشر الأخيرة في الدوري، إضافة إلى تنازله عن لقب مسابقة الكأس المحلية وخروجه من الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد مرسيليا الفرنسي. وكانت الخسارة أمام يوفنتوس (صفر-2) الأحد الماضي في الدوري المحلي، حاسمة في تحديد مصير رانييري مع إنتر حيث قرر موراتي التخلي عنه واستبداله حتى نهاية الموسم بمدرب فريق الشباب أندريا ستراماتشيوني.